زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد المحلل السياسي خالد الزعتر أنّ القرار الخاص بنقل السفارة الأميركية إلى القدس ليس وليد اللحظة؛ فهو يعود للثمانينات عندما صادق الكونجرس على هذا القرار، ولكن القرار ظل حبيس أدراج الإدارات الأميركية المتعاقبة، والتي كانت تعطي أولوية للاستقرار، ولذلك فإن إقدام الرئيس دونالد ترامب على مثل هذه الخطوة يكشف تغيير في أولويات واشنطن تجاه المنطقة فلم يعد الاستقرار يحظى بالأولوية.
وأضاف الزعتر، في تصريح خاص إلى “المواطن“، أنّ الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل من خلال نقل السفارة إلى القدس هو الرصاصة الأخيرة في جسد عملية السلام والمبادرة العربية، وهو أيضًا عدوان واضح وصريح على الأمة العربية، وهو ما يتطلب أن تكون ردود الفعل لا تقف عند حدود التنديد والاستنكار لابد من تفعيل أوراق الضغط؛ لأن القارئ للصراع العربي الإسرائيلي يجد أن الضغط هو الحل.
وأشار إلى أن المملكة استخدمت النفط في حرب أكتوبر والسادات استخدم القوة العسكرية لإجبار إسرائيل على السلام، ولكن لم تعد أوراق الضغط هذه فاعلة في هذا التوقيت؛ فلم يعد النفط سلاحًا سياسيًّا، ولم تعد القوة العسكرية متاحة في ظل ما تعيشه المنطقة من حالة من عدم الاستقرار؛ لذلك فإن أوراق الضغط المتاحة اليوم سياسية واقتصادية.
وشدد الزعتر، في ختام تصريحه إلى “المواطن“، على أنّ هناك نقطة مهمة وهي أن مرحلة القطب الأوحد انتهت لم تعد واشنطن المهيمنة عالميًّا، فالعالم اليوم متعدد الأقطاب، وهناك ملفات في هذا الشأن فاعلة، ولعل التنافس الأميركي الصيني في شرق أسيا أحد العوامل التي من المهم العمل على توظيفها عربيًّا للضغط على واشنطن.