انطلاقًا من رسالة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، المتمثلة في تنظيم مهرجان ثقافي واقتصادي ورياضي متنوع يعزز المشاركة، ويؤصل الموروث وينشر الوطنية، ويعكس العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية، حرصت اللجنة المنظمة على إقامة مسرح يهتم بشؤون الطفل، ويعزز القِيَم التربوية والأخلاقية والتعليمية بالطفل من خلال تناول أفكار وألعاب ومصطلحات من الموروث الشعبي الأصيل، وتزويد الطفل بالمهارات والخبرات التي تساعده على بناء شخصيته المستقبلية؛ وذلك إدراكًا لأهمية المسرح كواحدٍ من الوسائل التي تسهم في تنمية الطفل.
وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان، سلطان البقمي، أن مسرح حوير يهدف إلى تعزيز الهوية العربية الإسلامية لدى النشء، وتأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه والمحافظة عليه؛ ليبقى ماثلًا للأجيال القادمة.
وقال البقمي: إنه من هذا المبدأ جهَّزت إدارة المهرجان أركانًا متنوعة ليعيش الأطفال من خلالها أجواء التراث الوطني والأزياء الشعبية، ويتعرفوا على الماضي بعراقته والتراث بأصالته.
كما سيقدم مسرح حوير عروضًا ترفيهية، ومسابقات تفاعلية، ومسرحيات التراث الوطني، ومعرضًا للفنون التشكيلية والتصوير، وركن الرسم والفنون، وركن التصوير بالأزياء الشعبية، وركن المسابقات والألعاب وهدايا المهرجان.
من جهةٍ أخرى، أكد البقمي أن إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لم تغفل الاهتمام بالأسر والعائلات الراغبة في الحضور والاستمتاع بالأجواء والفعاليات المتنوعة خلال أيام المهرجان التي تمتد لمدة 30 يومًا؛ إذ خصص عديد من الأماكن للجلسات العائلية والفعاليات التي تهتم بالأسرة والطفل على حد سواء.
