ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
-
29°
دفع العديد من القادة العرب حياتهم بسبب إرهاب إيران ومشروع ولاية الفقيه، الذي لا يريد سوى الدمار والفتنة للمنطقة العربية، وكان آخر هؤلاء القادة هو الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وكان من ضمن القادة العرب الذين وقفت إيران خلف وفاتهم، رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق، وأيضًا صدام حسين.
رفيق الحريري:
شهد العام 2005 قتل رفيق الحريري، بتفجير استهدف موكبه في العاصمة بيروت باستخدام كميات كبيرة من المواد المتفجرة، حيث أشارت جميع أصابع الاتهام إلى تورط حزب الله، ذراع إيران في لبنان الذي يتلقى دعمًا سياسيًّا وماليًّا وعسكريًّا، في الاغتيال.
واتهمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير لها في 2015، بشكل مباشر المسؤول العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية (الذي اغتيل في دمشق 2008)، بإعطاء الأمر النهائي لاغتيال الحريري.
كما تتهم المحكمة الدولية، التي تشكلت عقب الاغتيال، خمسة عناصر ينتمون للحزب بتنفيذ عملية اغتيال الحريري.
صدام حسين:
أما الرئيس العراقي، صدام حسين، الذي أُعدم بعدها بعام في 2006، بعد إلقاء القبض عليه من قبل قوات أميركية، فمن شاهد فيديو الإعدام الذي بُث عبر الإعلام يظهر فيه ملثمون يهتفون بهتافات طائفية كـ“مقتدى ويعيش محمد باقر الصدر”، المرجع الشيعي.
وكان نظام البعث في العراق، الذي كان يترأسه صدام حسين، متهمًا بالديكتاتورية وإقصاء الآخر على أسس قومية ودينية واقتصادية، حيث خاض حسين في عام 1980 معركة ضد إيران، وانقطعت العلاقات بين البلدين، حتى سقوط بغداد بيد القوات الأميركية في 2003.
وبعد سقوط بغداد وإعدام صدام سيطرت إيران على العراق كاملًا بالتوافق مع حكوماتها الجديدة، ودعمت ميليشيات رديفة للجيش، ثم شرعنت وجودها رسميًّا، وأصبح القرار السياسي والعسكري بيدها.
علي عبدالله صالح:
أما علي عبدالله صالح، فقتلته ميليشيا الحوثي الإيرانية بدم بارد، اليوم الاثنين، بحسب ما أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يتزعمه الرئيس السابق.
كما أكدت المصادر تصفية بعض مرافقي الرئيس السابق خلال اشتباكات وقعت عندما اعترض الحوثيون موكبه أثناء مغادرة صنعاء
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي قتلت مرافقي صالح رغم تسليمهم أنفسهم، فيما لا يزال مصير طارق صالح رئيس حرس الرئيس السابق مجهولًا.
وقامت العناصر الحوثية الإيرانية بنهب منازل أقارب الرئيس اليمني بعد أن انسحبوا من المواقع التي سيطروا عليها خلال المعارك التي شهدتها صنعاء خلال الأيام الماضية.
تابعوا قناة المواطن على واتساب