تراجع الذهب وثبات الفضة في المعاملات الفورية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على الشرقية
فيصل بن فرحان يستعرص العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
أصرَّ الاحتلال الإسرائيلي، على إنهاء حياة مناضل فلسطيني عتيد، لم يُثْنِه قتل نصف جسده قبل 9 أعوام، عن المشاركة في جمعة الغضب، التي جاءت ردًّا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
قبل 9 أعوام وأثناء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخًا نحو مجموعة من الفتية، قُتِل سبعة منهم، ونجا نصف واحد فقط، وهو إبراهيم أبوثريا، الذي ظل منذ ذلك الحين يسكن أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة مبتورَ الساقين؛ ما اضطره لترك مهنة صيد السمك التي أحبها، وغادر البحر نحو اليابسة.
الظروف الاقتصادية الصعبة لعائلة إبراهيم دفعته للخروج إلى الشارع للبحث عن عمل رغم أنه بلا ساقين، كافح من أجل وظيفة لكنه فشل، فأصبح يعمل في غسل السيارات.
عرفه الجميع بإصراره وشغفه بالحياة، وعرفه أيضًا الناس في معظم التظاهرات والأحداث السياسية التي شهدها قطاع غزة؛ إذ لم يكن ليترك تظاهرة أو مسيرة أو فعالية وطنية إلا ويشارك فيها.
الرجل الذي قاوم الاحتلال بنصف جسد، أُصيب، اليوم الجمعة، 15 كانون الأول/ديسمبر 2017، برصاصة مباشرة في رأسه، ليلتحق برفاقه الذين غادروه قبل 9 أعوام.
