طفل يخسر أموال والده على الإنترنت فينتحر شنقًا
جيسوس بالمؤتمر الصحفي لمباراة النصر واستقلال دوشنبه: هدفنا لقب الدوري
الصندوق السعودي للتنمية يضع حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان في موريتانيا
وظائف شاغرة في فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة بـ وزارة الطاقة
اتفاق جديد بشأن تيك توك في أمريكا
خالد بن سلمان يستعرض أوجه التعاون مع قائد القيادة المركزية الأمريكية
السعودية ترحب بإعلان سوريا الوصول إلى خارطة الطريق لحل أزمة السويداء
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي
أصرَّ الاحتلال الإسرائيلي، على إنهاء حياة مناضل فلسطيني عتيد، لم يُثْنِه قتل نصف جسده قبل 9 أعوام، عن المشاركة في جمعة الغضب، التي جاءت ردًّا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
قبل 9 أعوام وأثناء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخًا نحو مجموعة من الفتية، قُتِل سبعة منهم، ونجا نصف واحد فقط، وهو إبراهيم أبوثريا، الذي ظل منذ ذلك الحين يسكن أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة مبتورَ الساقين؛ ما اضطره لترك مهنة صيد السمك التي أحبها، وغادر البحر نحو اليابسة.
الظروف الاقتصادية الصعبة لعائلة إبراهيم دفعته للخروج إلى الشارع للبحث عن عمل رغم أنه بلا ساقين، كافح من أجل وظيفة لكنه فشل، فأصبح يعمل في غسل السيارات.
عرفه الجميع بإصراره وشغفه بالحياة، وعرفه أيضًا الناس في معظم التظاهرات والأحداث السياسية التي شهدها قطاع غزة؛ إذ لم يكن ليترك تظاهرة أو مسيرة أو فعالية وطنية إلا ويشارك فيها.
الرجل الذي قاوم الاحتلال بنصف جسد، أُصيب، اليوم الجمعة، 15 كانون الأول/ديسمبر 2017، برصاصة مباشرة في رأسه، ليلتحق برفاقه الذين غادروه قبل 9 أعوام.