إيران تنتهك 8 بنود من مضمون الاتفاق النووي

الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٥:٤٩ مساءً
إيران تنتهك 8 بنود من مضمون الاتفاق النووي

اتهم 24 عضوًا في مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي، إيران ليس بانتهاك روح الاتفاق النووي فحسب، ولكن بانتهاك ما لا يقل عن 8 بنود من مضمون الاتفاق، وذلك خلال رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” مايك بومبيو.

وخاطب لي زيلدين، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مع 23 عضوًا آخرين من الكونغرس وقعوا على الرسالة، المسؤولين الثلاثة بإدارة الرئيس دونالد ترمب، التحقيق حول انتهاك إيران لـ 8 بنود من خطة العمل الشاملة المشتركة لتنفيذ الاتفاق النووي، وطالبوهم بالتحقيق حول تلك الانتهاكات والرد عليها.

وجاء في الرسالة أن “الرئيس ترمب أعلن بشكل مناسب في 13 أكتوبر 2017 أنه لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق”، وأنه ” منذ تنفيذ خطة العمل المشتركة الأولى في 16 يناير 2016، لم ينتهك النظام الإيراني “روح” الاتفاق فحسب، وإنما أيضا “مضمون” الاتفاق، وعلى جهات عديدة”.

وبحسب أعضاء الكونغرس، أقرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باثنين من الانتهاكات في فبراير 2016 ونوفمبر 2016. وفي فبراير 2016، حيث أفادت الوكالة بأن مخزون إيران من المياه الثقيلة قد بلغ 130.9 طن متري، وتجاوز السقف المنصوص عليه في الاتفاق والبالغ 130 طنًا متريًا، كما تجاوزت إيران تخصيص المياه الثقيلة بمقدار 100 كيلوغرام.

وبعد انتهاك إيران الثاني حول زيادة إنتاج الماء الثقيل، سمحت اللجنة المشتركة لإيران المشرفة على الاتفاق بتخزين 11 طنًا متريًا من المياه الثقيلة في سلطنة عمان في حين أنها تنتظر مشتريًا، ولكنها لم تعالج أبدا السبب الأساسي من تخزين إيران للمواد نفسها، كما لم تعالج أيضًا انتهاكات إضافية لرسالة خطة العمل المشتركة”.

ومن الانتهاكات الأخرى التي أشار اليها أعضاء الكونغرس أن “إيران حصلت على أكثر من الكمية الضرورية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم، كما حاول النظام الإيراني الحصول على ألياف الكربون، وهو عنصر أساسي في إنتاج أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى رفض طهران وصول مفتشي الوكالة إلى المواقع العسكرية الحساسة مثل موقع “بارتشين”.

كما رفضت طهران طلبًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة جامعة شريف، حيث كان النظام قد تابع أنشطة نووية عسكرية غير معلنة. وفي نهاية المطاف، اختارت الوكالة قبول تفسير إيراني لأنشطتها بدلاً من ذلك، بحسب ما جاء في الرسالة.