اعتماد ترسية مشروع تهذيب وادي الأديرع وإنشاء مدينتي النخيل والأنعام بحائل

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٤:٢٧ مساءً
اعتماد ترسية مشروع تهذيب وادي الأديرع وإنشاء مدينتي النخيل والأنعام بحائل

في إطار جولاته المستمرة على مناطق ومحافظات المملكة، يقوم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، بزيارة لمنطقة حائل، غداً الأحد، حيث تشهد الزيارة ترسية عدد من المشروعات البلدية بتكلفة إجمالية تُقدَّر بأكثر من 186 مليون ريال لخدمة أهالي المنطقة ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم.

ونوه أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو رأس بالدعم الكبير الذي تشهده مشاريع الأمانة من اهتمام بالغ من أمير المنطقة ووزير الشؤون البلدية والقروية.

وأشار أمين منطقة حائل أن المشاريع التي سيتم اعتماد ترسيه عقودها تتضمن مشروع إنشاء مدينة النخيل على مساحة 658000م2 والتي تتكون من محال لبيع الخضراوات والفاكهة والتمور إلى جانب محال للحرفيين والأسر المنتجة ومول تجاري وفندق سياحي، للبدء في إطلاق الاستثمار بها بتكلفة إجمالية 99،283،993 ريالاً، إلى جانب اعتماد ترسيه مشروع تهذيب وادي الأديرع وإنشاء جسر السويفلة بتكلفة إجمالية 53,841,835 ريالاً، واعتماد ترسيه مشروع تنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار بحي السمراء بتكلفة إجمالية 33,774,470 ريالاً.

وسيلتقي وزير الشؤون البلدية والقروية خلال الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي؛ لوضع حلول لمعالجة مياه الصرف الصحي في وادي الأديرع الذي يمر بمدينة حائل بطول 20 كيلومتراً، وسيتناول اللقاء الحديث عن مبادرات التحول الوطني وبرنامج التحول البلدي الذي يهدف إلى تحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة للارتقاء بمستوى جودة الحياة وتعزيز البعد الإنساني في جميع مدن ومناطق المملكة.

ويعتمد المهندس آل الشيخ المخطط التنظيمي لمدينة الأنعام والتي سيتم إنشاؤها على مساحة 4 ملايين متر مربع، وتتكون من مسلخ وعيادة بيطرية وسوق للأعلاف وساحة حراج عامة للأنعام بمختلف أنواعها ومحال لبيع الطيور ومصنع لدباغة الجلود.

ويختتم وزير الشؤون البلدية والقروية زيارته لمنطقة حائل بزيارة ميدانية بصحبة أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز ووزير البيئة والمياه والزراعة للاطلاع على بعض الاحتياجات التنموية للمنطقة والسعي إلى توفيرها من خلال المشاريع المستقبلية.