التجربة الثانية تنعش الآمال في علاج الإيدز

الجمعة ١ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١:٥٥ مساءً
التجربة الثانية تنعش الآمال في علاج الإيدز

أطلق العلماء دراسة كبيرة ثانية لقياس فعالية لقاح لفيروس “إتش.آي.في”، لتنتعش الآمال في الوقاية من الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) برغم خيبة الأمل في الماضي.

وتعني بداية تجربة جديدة تشمل 2600 امرأة في جنوب أفريقيا أن ثمة تجربتين سريريتين كبيرتين للقاح لفيروس (إتش.آي.في) في آن واحد لأول مرة منذ ما يربو على عشر سنوات.

والدراسة الجديدة تختبر مركبًا من لقاحين طورتهما جونسون آندجونسون مع المعاهد الوطنية الأميركية للصحة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.

وبدأت تجربة اللقاح الأول الذي دعمته أيضًا المعاهد الوطنية للصحة في نوفمبر الماضي.

وتهدف الدراستان إلى البناء على النجاح المتواضع الذي حققته تجربة سابقة في تايلاند عام 2009 حيث أظهر لقاح سابق انحسار الإصابات بنسبة 31 بالمائة.

وقال بول ستوفلز كبير المسؤولين العلميين في جونسون آند جونسون”إننا نحقق تقدما” وعبر عن اعتقاده في إمكانية تحقيق فعالية بنسبة تفوق 50 بالمائة.

ويستلزم اللقاحان الجديدان جرعة لتحفيز الجهاز المناعي وحقنة ثانية لتعزيز استجابة الجسم.

ويستخدم لقاح جونسون آند جونسون تكنولوجيا لدمج بروتينات تحفيز المناعة من سلالات مختلفة لفيروس (إتش.آي.في) لتمثل أنماطًا مختلفة من الفيروس حول العالم وهو ما يفترض أن ينتج لقاحًا “عالميًا”.

ويمثل تحور فيروس (إتش.آي.في) أحد أسباب صعوبة إنتاج لقاح في الماضي.

ورغم أن أدوية (إتش.آي.في) الحديثة حولت المرض من فتاك إلى مزمن يعتقد أن اللقاح مهم نظرًا لتزايد عدد المصابين.

ويوجد نحو 37 مليون مصاب بفيروس (إتش.آي.في) في مختلف أرجاء العالم، أصيب منهم 1.8 مليون العام الماضي.