التفاف شعبي حول اجتماع شيوخ آل ثاني لإنقاذ قطر من تنظيم الحمدين

الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١:٥١ صباحاً
التفاف شعبي حول اجتماع شيوخ آل ثاني لإنقاذ قطر من تنظيم الحمدين

ليس من أجل التآمر على شعبهم أو بلدهم أو جيرانهم، بل من أجل مصلحة بلدهم قطر ومستقبلها وشعبهم العربي، من أجل عودة قطر لحضنها الخليجي العربي الطبيعي، عوضًا عن الارتماء في أحضان “شريفة” و”العصملي”، اجتمعت أكثر من 30 شخصية من أسرة آل ثاني الكريمة، يمثلون العمود الفقري للأسرة، بينهم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، بغية بحث تشكيل مجلس أعلى للأسرة، وقيادة دفة البلاد، ووضع خطة لإنقاذ قطر.

شيوخ آل ثاني يرفضون إجراءات تنظيم الحمدين بحق الشرفاء:

وأكّد شيوخ آل ثاني، أنَّ قطر ستعود، متّفقين على أنَّ اجتماعهم، الاثنين 18 كانون الأول/ ديسمبر 2017، في ضيافة الشيخ سلطان بن سحيم، صاحب صرخة الحق في وجه تميم، هو بادرة خير، مثمّنين دور السعودية والدول الشقيقة لدعمها الشعب القطري.

وشدّدت الشخصيات الحكيمة في أسرة آل ثاني، على أنَّ قرارات سحب الجنسيات من شيوخ القبائل مرفوضة، متعهدين بأنَّ “قطر لن تكون أبدًا خنجرًا مسمومًا في ظهر جيرانها”.

ومن جانبه، هنّأ الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني الشعب القطري، باليوم الوطني، مؤكدًا أنَّ الاحتفال الحقيقي سيكون يوم عودة قطر إلى عروبتها وحضنها الخليجي، مشيرًا إلى أنَّ “ما جرى على أهل قطر من السلطات في الدوحة جرى علينا كلنا”.

التفاف شعبي حول المبادرة الوطنية:

واتّفق نشطاء موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم عبر وسم “اجتماع آل ثاني لإنقاذ قطر”، على أنَّه “اجتمع شجعان آل ثاني مع الشيخ سلطان بن سحيم، من منطلق مسؤولياتهم تجاه وطنهم، ورفضهم لأن تكون قطر خنجرًا في خاصرة أشقائها في دول الخليج”.

وأكّدوا أنَّ “دولة قطر يحكمها يهودي، ومفتيها إرهابي، وتصدر الإرهاب للعالم؛ لذا لابد من إنقاذ قطر حتى لو بالحرب وتسليم الحكم لحكام قطر الأصليين”.

ورأى النشطاء أنَّ “اجتماع أفراد من آل ثاني بيّن توافقهم الكامل، وغيرة الأسرة على وطنهم قطر والرغبة في استقرارها”، لافتين إلى أنَّ “موضوع قطر لم يعد يحتمل أي صبر. حقوق الأجيال القطرية القادمة تنهب أمام الجميع. وشرفاء قطر لهم كلمتهم في اليوم الوطني القطري”.

واعتبروا أنَّ “اجتماع آل ثاني لإنقاذ قطر، بات ضرورة بعدما استولى عليها تنظيم الحمدين وأذنابهم ومرتزقة الجزيرة، الذي عاثوا في الأرض فسادًا وأصبحوا مطية لشريفة والصهاينة، وخنجرًا في خاصرة الدول العربية”.

وأعرب النشطاء عن أسفهم للمرحلة التي وصلت إليها حكومة قطر، من الخيانة والغدر ودعم الإرهاب وطرد القطريين وسحب جنسياتهم، مؤكّدين أنَّ “هذه ليست صفات حكومة، بل عصابة طاغية، ويجب ألا تحكم قطر”.