سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11495 نقطة
فتح باب التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
حساب المواطن: 4 أسباب تمنع صرف الدعم للمستفيد
رئاسة الحرس الملكي وسدايا تطلقان عددًا من المبادرات الرقمية
فيصل بن فرحان يشارك في الجلسة الحوارية بشأن السلام بين فلسطين وإسرائيل
القبض على مواطن لترويجه 6138 قرصًا من الإمفيتامين في جدة
المنافسة تعلن تغريم 24 منشأة مخالفة بأكثر من 17.2 مليون ريال
الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز من ريادة السعودية في الحكومة الرقمية
البلديات والإسكان تُحدّث اشتراطات الورش المهنية
مساعي تفوز بمنحة برنامج أهالينا للاستثمار الاجتماعي في دورتها العاشرة
ماذا يعني أن تحتفي بناقة وسط احتفاء العالم بالروبوتات؟ ما أهمية الجمل كوسيلة نقل وسط هدير أنواع المحركات؟
قد تبدو الصورة غير واضحة.. حسنًا.. أعد التفكير مرة أخرى.. هذا الإنسان العربي الذي ارتبطتْ حياته بالجمل ارتباطًا كبيرًا بوصفه وسيلة نقل، وغذاء، وحاجة اقتصادية ملحة، هو اليوم لم يعد يحتاجه وسيلة نقل، ولم يعد مصدر غذاء وحيد، وعلى الرغم من ذلك ما زالت أسعار الإبل تسجل ارتفاعات كبيرة عما كانت عليه قبل مائة عام مثلًا، وهي أقرب فترة كان للإبل فيها دور كبير في المشهد الاقتصادي والاجتماعي.
دعونا نوضح لك صورة الأهمية التاريخية لهذا الحيوان الأليف الذي بإمكان هجان لا يبلغ طوله ارتفاع ساق البعير أن يقوده حيث يشاء.
وللجمل أسماء عدة تعبر عن أهميته ومكانته لدى أبناء الصحراء، بل حتى أطوار نموه لدى البادية لها أسماء عديدة، وكذا ألوانه لها أسماء خاصة تظهر مدى العناية الاجتماعية بهذا المخلوق.
نعم، لم يعد الجمل يؤدي تلك الأدوار في هذا العصر الراهن، لكنه على الرغم من ذلك ما زال يحظى بعناية أبناء المنطقة، وخصوصًا في المملكة العربية السعودية، حيث العناية بالتراث والموروث الشعبي تبدو عالية عند أبناء المملكة فيما يلبسون ويأكلون، وإنْ درسوا في بلدان غربية، وإنْ استفادوا من أفضل مستويات التقنية، بل إن البلاد التي تحتفي بالجمل كنوع من الموروث هي ذاتها البلاد التي تبني في شمالها مدينة ستكون فيها الروبوتات أكثر من عدد السكان.