السعوديون ينافسون النساء في عمليات التجميل والحصيلة 5 مليارات ريال

الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٥:٣٨ مساءً
السعوديون ينافسون النساء في عمليات التجميل والحصيلة 5 مليارات ريال
أكدت الدراسات والأبحاث أن حجم سوق التجميل الطبي في المملكة بلغ في عام 2016 أكثر من 5 مليارات ريال سعودي، مشيرة إلى أن هذا القطاع يمثل الاقتصاد الواعد مستقبلًا نظرًا لحجم الإقبال من الجنسين ومختلف الأعمار على إجراء العمليات ،وملاحقة كل جديد في هذا المجال.
وتوصلت  الدراسات الصادرة عن “يورمونتيور إنترناشيونال” إلى أن النصيب الأكبر للسوق التجميلي ذهب لصالح السيدات بنسبة 60% للأعمار الواقعة بين 18 إلى 65 عامًا ، في حين بدأ الرجال بالمنافسة في عمليات التجميل بالنسبة المتبقية 40% والفئة العمرية من 20 إلى 40 عامًا.
وفي الإجمال تحتل السعودية المرتبة الأولى عربيًا في عدد عمليات التجميل بحسب إحصائيات “الجمعية الدولية للجراحة التجميلية” ، التي رصدت مستوى إقبال فئة الشباب بين سن الـ19 والثلاثين عامًا.
من جهة أخرى، تنطلق فعاليات ملتقى الطب التجميلي والمراكز العلاجية التجميلية ومراكز الحمية واللياقة في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 29 إلى 31 يناير 2018 بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويشهد الملتقى إقبالاً وحضوراً نوعياً للأسماء المهمة والمحورية في عالم طب التجميل وجراحات السمنة من مختلف التخصّصات.
ويضم الملتقى أجنحة عرض خاصّة بتلك الأسماء الطبية المتميزة بما يبرز للزوّار حجم التميز والتجارب الطبية الناجحة والنوعية لأولئك الأطباء في مختلف مجالات الطب التجميلي.
ويمتد المعرض على مساحة تزيد على 2600 متر مربع، ويحتل موقع الرعاية البلاتينية في الملتقى مركز فيا الطبي، والرعاية الماسية لعيادات الدكتور رياض البقمي ومركز جوفا الطبي، بينما الرعاية الذهبية لمركز نيو يو الطبي، ويأتي الدكتور عبد الله المسعود راعياً برونزياً للحدث.
ويتطلع الزوّار إلى الملتقى بوصفه الحدث الأضخم في المملكة الذي يجمع كل الخيارات والخبرات والتجارب في مكان واحد، ويمثل الفرصة الأبرز للمستشفيات والعيادات، إضافة إلى الأطباء المتميزين وذوي النجاحات والتجارب الرائدة.
ويتضمن الموقع الإلكتروني للملتقى مختلف المعلومات وطريقة الاتصال، ويفتح الملتقى أبوابه مجاناً للزوّار ليمثل منصّة اللقاء الأضخم بين الباحثين عن الخدمات التجميلية المتميزة وإبرازاً للجهات الطبية المؤمنة بتميزها وتميز خدماتها وموثوقيتها العالية (هنا).