حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في مكة المكرمة
10 فرص استثمارية متنوعة في الخفجي
وزارة الداخلية تدعو للإبلاغ عن كل من ينقل أو يحاول نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
أكثر من 5000 محفظة وقفية للأفراد في السعودية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
ينطلق غداً الأربعاء على شاطئ أبحر الجنوبية معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد.
حرص المعرض هذا العام على مواكبة المستجدات في ما يتعلق بالكتاب بالدرجة الأولى، والخروج من القوالب النخبوية الجامدة، باستيعاب التجديد في أسلوب تلقي المحتوى المعرفي لتحقيق أهداف المعرض الثقافية، من خلال رفع معايير اختيار دور النشر بالاعتماد على الحداثة وعدد الإصدارات، إذ من المفترض أن يستقبل المعرض نحو 500 دار نشر من مختلف دول العالم حملت معها في رحلتها إلى السعودية نحو 3.5 مليون كتاب لتضعه بين أيدي زوار المعرض.
وشمل التنوع الذي تهدف إدارة المعرض لخلقه ما هو أبعد من دور النشر والكتب المطبوعة، إذ أكد المشرف على الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن العاصم أن المعرض يهدف إلى استيعاب الكتاب الإلكتروني، الوافد الجديد على المكتبات ورفع حجم استهلاكه داخل السعودية، وإتاحة الفرصة للناشرين الرقميين للمنافسة في استقطاب القارئ.
وتنوع معرض هذا العام لم ينحصر على صعيد الكتاب، بل امتد هذا التنوع إلى جدول أنشطة المعرض، الذي حمل في برنامجه خليطاً من العروض السينمائية والأمسيات الشعرية والندوات الثقافية ومعارض الفنون التشكيلية التي من شأنها أن تقدم تجربة فريدة لزوار المعرض وترفع مستوى الإثراء، وتجعل من زيارة المعرض نشاطا أسريا فريدا يحقق شكلاً من التكامل في جدول زيارتهم للمعرض.
ويفتتح الاتحاد الأوروبي قائمة الأنشطة الثقافية المقامة داخل المعرض بعرض خمسة أفلام قصيرة، إضافةً إلى 60 لوحة تشكيلية تحكي صوراً من التراث الإسلامي، إضافة إلى 16 أخرى ستشارك بها تركمانستان في خانة الفنون التشكيلية، وبرامج أخرى كورشة الخط الياباني والعروض الموسيقية الأمريكية، وعروض “الأكروبات” والأفلام القصيرة الصينية وغيرها من الأنشطة التي من شأنها أن تحقق أكبر قدر ممكن للاستفادة من المعرض كفرصة للتلاقح والتبادل الثقافي العالمي.
وينوي المعرض، الذي اتخذ من عبارة “الكتاب حضارة” شعاراً لنسخة هذا العام، تجسيد هذه الصورة الحضارية بتكريم عدد من الأعلام الثقافية لإسهاماتهم على الصعيد المعرفي والثقافي والفني، ويأتي على رأسهم الراحل إبراهيم خفاجي الذي وافته المنية في الفترة القصيرة الماضية، ويأتي تكريمه نظراً لإسهاماته الشعرية والموسيقية التي أثرت الأغنية السعودية، إضافة إلى الدكتور أحمد الضبيب والدكتور عباس طاشكندي والدكتور يحيى بن جنيد والدكتورة هدى اليوسف والأستاذ عبدالرحمن المعمر والأستاذ خالد اليوسف.
ويذكر أن المعرض تزيد مساحته الإجمالية بنحو 35% على العام الماضي، بهدف توسيع نطاق المعروض والأنشطة، إضافة إلى المساحة الخارجية المخصصة للسيارات والتي تتسع لـ2400 سيارة ولمواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، وقام على تجهيز المعرض نحو 200 عامل ضمنوا أن يكون المكان جاهزاً ليلة الرابع عشر من ديسمبر لاستقبال زوار، وضعوا قوائمَ لكتبهم على مدى عامٍ ليبتاعوها من المعرض في هذا اليوم.