القتل تعزيراً للقحطاني المتسبب في مقتل الدحيم وشقيقاته تحت تأثير المُسكر

الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣١ مساءً
القتل تعزيراً للقحطاني المتسبب في مقتل الدحيم وشقيقاته تحت تأثير المُسكر

نفَّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة الرياض؛ لتسببه في مقتل 6 مواطنين في حادث لقيادته تحت تأثير المُسكر.

وجاء في بيان الداخلية:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / محمد بن عبدالله بن محمد القحطاني -سعودي الجنسية- على قتل كل من / عبدالملك بن سعود الدحيم وشقيقاته: حصة وندى ونهى وعبير وابنة أخيهم نورة بنت عبدالعزيز الدحيم، وإصابة ابنة أخيهم الجوهرة بنت عبدالرحمن الدحيم -سعوديي الجنسية-  حيث قام بشرب المُسكر وقاد السيارةَ بسرعة عالية وهو تحت تأثير المسكر وصدم سيارة المجني عليهم؛ ما نتج عنه مقتل الستة المذكورين وإصابة السابعة.
وبفضل من الله تمكَّنت سلطاتُ الأمن من القبض على الجاني، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، وأن ما أقدم عليه الجاني فعل محرم شرعاً وانتهاك للمحرمات وتخويف للآمنين وإزهاق للأرواح المعصومة ولخطورة الجناية وشناعتها ولكثرة سوابقه التي لم تردعه عقوباتها، وأن ذلك يعتبر عبثاً ظاهراً واستهانة بالدماء المحرمة ويعد ضرباً من ضروب السعي بالفساد في الأرض، وأن الشريعة تكفَّلت بحفظ الدماء، ورتبت العقاب على مَن يعتدي عليها، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد الحكم من مرجعه بحق الجاني .
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / محمد بن عبدالله بن محمد القحطاني – سعودي الجنسية – اليوم الثلاثاء 1439/4/8هـ ، بمدينة الرياض بمنطقة الرياض .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.