حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
كشفت شبكة “فير أوبزرفير” الدولية، حقيقة التقارير التي تشير إلى عزم الولايات المتحدة الأميركية توسيع الحظر القائم على سفر بعض البلدان الإسلامية والعربية ليشمل الطلاب المبتعثين من أجل الحصول على العلم في جامعاتها، مؤكدة أن الطلب المتزايد على المنح التعليمية والبعثات الخاصة قد يحول دون اتخاذ الولايات المتحدة قرارًا مثل ذلك.
وأشارت الشبكة المتخصصة في التحليلات الدولية، إلى أن هناك عدة محاور تمثل عقبة واضحة إذا ما كان هناك تفكير فعلي في حظر البعثات التعليمية بالولايات لمتحدة، حيث قالت إن أميركا كانت دائمًا وجهة مفضلة للطلاب الدوليين من جميع أنحاء العالم، وتحديدًا من دول منظمة التعاون الإسلامي. في عام 2016، حيث اختار 13٪ من إجمالي 1.27 مليون طالب من دول منظمة المؤتمر الإسلامي الدراسة في الولايات المتحدة. خلال مايو 2017، وبلغ العدد الإجمالي للطلاب في الولايات المتحدة 175،000، يشكلون أكثر من 14٪ من أصل أكثر من مليون طالب مبتعث بالولايات المتحدة.
وأوضحت أنه “ارتفع عدد الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة بنسبة 17٪ من أبريل 2014 إلى مايو 2017، ولكن، نسبيًا، كانت الزيادة في عدد الطلاب من دول منظمة التعاون الإسلامي هزيلة 0.44٪. وسُجل تراجع كبير في عدد الطلبات المقدمة من المملكة العربية السعودية، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين فيها 16،413 طالبًا بنسبة نمو بلغت 22.4٪ خلال الفترة الزمنية”.
وخلال حديثها عن المبتعثين التعليميين في الولايات المتحدة، قالت الشبكة الدولية، إن “المملكة العربية السعودية كانت دولة مساهمة رئيسية في منظمة التعاون الإسلامي، وجاءت في المرتبة الرابعة، حيث أرسلت ما بين 55،810 و 72،223 طالبًا في عامي 2017 و 2014 على التوالي، أما البلدان البارزة الأخرى التي حققت نموًا سلبيًا فهي ليبيا (22٪) والإمارات العربية المتحدة (10٪). في حين أن الصين والهند توفران ما يقرب من نصف الطلاب الدوليين في أميركا نظرًا لتعداد السكان الهائل”.
وتشير تقديرات عام 2016 المستمدة من بيانات اليونسكو إلى أن طلبة دول منظمة التعاون الإسلامي يشكلون حوالي 11٪ من إجمالي الطالب في الخارج. أهم الوجهات بالنسبة لطلاب منظمة التعاون الإسلامي هي الولايات المتحدة (13٪)، روسيا (11٪)، فرنسا (7٪)، المملكة المتحدة (7٪)، المملكة العربية السعودية (5٪) وتركيا (5٪).
وأوضحت “فير أوبزرفر” أن “الولايات المتحدة لا تزال في الجزء العلوي من القائمة نظرًا للمدارس ذات السمعة الطيبة والقدرة التنافسية الأكاديمية. ولكن الاتجاه يتجه ببطء نحو روسيا، والأهم من ذلك، نحو السعودية وتركيا، ويرجع ذلك أساسًا إلى بيئة أكثر ودية لطلاب منظمة المؤتمر الإسلامي وتأشيرات أقل تقييدًا مقارنة مع الولايات المتحدة”.
وذكرت الشبكة العالمية أن تلك العوامل التي تبدو في مجملها ذات طابع تنافسي، تشير بشكل يقترب إلى اليقين أن الحديث عن إلغاء الولايات المتحدة للبعثات التعليمية واستقبال الطلاب من الدول الإسلامية هو أمر يصعب تحقيقه، خاصة في ظل التراجع الواضح لنسب الوفود التعليمية والمبتعثين في جامعاتها.