نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
يجذب مشهد الطفل القارئ، الباحث بنهم عن كتابه المفضل الذي كان حلمه الحصول عليه، متجولًا وراء عقله في معرض الكتاب باحثًا عن ضالته من المعرفة، يركض بين الكتب فعقل القارئ لا يعرف ركنًا أو زاوية خاصة به، إنما يجول ويصول محاولًا التقاط إشارة من أحد الكتب ليتم الحصول عليه.
ويبدو منظر الأطفال مألوفًا، لكن منظر الباحث والمتصفح هو ما يلفت الانتباه، محفوفين برعاية الآباء والأمهات المدركين لأهمية القراءة للأطفال، فهي تعتبر من أفضل الأساليب التي تساعد الطفل على تطوير مهاراته، وكلما جال وصال بين رفوف الكتب أصبح لديه فضول للمعرفة أكثر.
وبين دور النشر وألوان الكتب الزاهية وممرات المعرض يصبح نهم الطفل الأول المطالعة بين الرفوف في عالم المعرفة الواسع، فهنا في معرض الكتاب يبحث الأهل عن ما يساعد أطفالهم على تنمية مهارات التركيز ونمو قدرات الخيال، ويستثمرون شغفه ساعين إلى تلبية رغباته وحاجاته التعليمية.
وفي معرض الكتاب تذوب الفوارق بين الكبير والصغير، بين البالغ والطفل، لا مقياس للعمر سوى حجم الشغف الذي حملهم للوصول إلى مكانهم ومدى بحثهم في دهاليز المعرض، هائمين خلف غذاء عقولهم الذي لا يقل أهمية عن الطعام والشراب، ومحاولة رفع نسبة ذكاء أطفالهم ورفع مستواهم العلمي، واعتبار القراءة إحدى وسائل الترفيه والمتعة، التي تساعد الطفل على العبور إلى مستقبل آمن.