إنقاذ مواطن من الغرق في تبوك
حج 1446 هـ.. أمانة العاصمة المقدسة تكثف أعمال الإصحاح البيئي
الهلال يستهدف التعاقد مع مورينيو
تنفيذ أعمال تظليل وتلطيف الأجواء في مسارات المشاعر المقدسة
وظائف أكاديمية في عدد من التخصصات بجامعة الشمالية
السديس: أبطال مكافحة المخدرات تصدوا بامتياز وحاربوا تجار الدمار ببسالة واقتدار
إحباط تهريب 250 كيلو قات في عسير
بعد الإنجاز الآسيوي.. تكريم رسمي لنجوم الأهلي
الملك سلمان وولي العهد يتلقيان دعوتين من أمير قطر لحضور القمة العالمية للتنمية الاجتماعية
ضبط 9.6 أطنان من اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة في جدة
قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم ،العزاء والمواساة لأبناء وذوي الشيخ محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف ، الذي أقدم مختطفوه على قتله وإخفاء جثمانه في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية ، بحضور محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان ، وذلك بمقر المحافظة بالقطيف .
ونقل سموه لأبناء القاضي الجيراني تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.
وأكد سموه أن الحادث الإجرامي والإرهابي الذي أودى بحياة الشيخ الجيراني ارتكبته جماعة لم تتورع عن إزهاق النفس البريئة والمعصومة، مشدداً على أن رجال الأمن قادرون على جلب كل متسبب في إيذائه أو إيذاء أي أحد من أبناء هذه المحافظة العزيزة على قلوب الجميع.
وعبر سموه عن أسفه لارتكاب جريمة اختطاف وقتل الشيخ الجيراني بواسطة مجموعة من الإرهابيين ، مؤكداً أن مصيرهم العقوبة الرادعة العادلة بمشيئة الله تعالى، سائلاً المولى أن يتغمده برحمته وأن يقبله قبول الشهداء.
وأشاد سموه أمير المنطقة الشرقية بتعاون المواطنين مع رجال الأمن في توفير المعلومات التي تسهم في القضاء على هذه الشرذمة الإرهابية التي عبث وعاثت فسادًا في الأرض ، كما أن العناصر الإرهابية ليس أمامها سوى إيذاء الناس و التعدي على محرمات رب العالمين.
وعبرت عائلة الشيخ الجيراني عن شكرها وامتنانها للقيادة الرشيدة ــ حفظها الله ــ ، على الدعم والاهتمام التي أولته منذ اللحظة الأولى من اختطافه وخلال فترة البحث عنه حتى ما بعد إعلان استشهاده، مؤكدة أن موقف القيادة ليس بمستغرب على رجالات هذه الدولة المخلصين الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل الوقوف مع أبناء الوطن لبسط الأمن والأمان في ربوع البلاد الغالية.