بقيمة مليون ريال.. الفيصل يكرم غدًا الفائزين بجائزة الاعتدال في أفرعها الثلاثة

السبت ٢ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٤١ مساءً
بقيمة مليون ريال.. الفيصل يكرم غدًا الفائزين بجائزة الاعتدال في أفرعها الثلاثة

 

يكرّم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، غداً الأحد، في مقر مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الفائزين بجائزة الاعتدال في أفرعها الثلاثة والبالغة قيمتها مليون ريال.

وتعمل جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال على تحفيز الإبداع في مجال الاعتدال ومكافحة التطرف بجميع أشكاله، وتسعى الجائزة لتحقيق أهداف وطنية سامية يتقدمها إبراز الصورة الحقيقية للمملكة في مجال الاعتدال، ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه، وتشجيع روح المبادرة المتميزة والقدوة في مجال الاعتدال بكل أشكاله، وتأصيل مفهوم ثقافة الاعتدال في المجالات كافة على المستويين المحلي والعربي.

ولمركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال قصب السبق كونه استحدث أول جائزة في مجال الاعتدال على المستوى المحلي والعالمي، حيث أطلقها أمير منطقة مكة المكرمة العام الماضي في ثلاثة مجالات هي المحتوى الإعلامي، ويندرج تحته الأفلام القصيرة، والرسوم المتحركة، والمحتوى المعرفي، ويندرج تحته الدراسات الإحصائية الكمية والترجمة، والشراكة المجتمعية ويندرج تحتها المبادرات الإبداعية المؤسساتية والفردية، ووُزعت قيمة الجائزة بمقدار 200 ألف ريال للأفلام القصيرة، و100 ألف ريال للرسوم المتحركة، و50 ألف ريال للتصوير، و50 ألف ريال للفنون الرقمية، و100 ألف ريال للدراسات الإحصائية الكمية، و150 ألف ريال للترجمة، و100 ألف للمبادرات الإبداعية الفردية، و150 ألف للمبادرات المؤسساتية الإبداعية.

ويعمل المركز حالياً على إطلاق دبلوم الاعتدال إذ يجري إعداد مواده النظرية والعلمية ليتناسب مع توجه المركز، وقدتم تصميم الدبلوم ليكون متاحاً للمعلمين والمعلمات ورجال الأمن والأئمة ومن له تعامل مع قطاعات الشباب على وجه الخصوص، فيما سيستفيد منه جميع أفراد المجتمع، كما سيتم منح مقاعد دراسية للطلاب الدوليين من خلال الشراكات والاتفاقيات التي عقدها المركز.

ويعد مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال امتداداً للمشروع العلمي الذي تم إطلاقه منذ قبل ثمانية أعوام باسم “كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي”، بهدف إجراء البحوث الميدانية المتخصصة في مجال نشر ثقافة الاعتدال ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتعزيز قيم الاعتدال وروح الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع، مع رفع وعي المجتمع وثقافته تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره كالإرهاب والتطرف والغلو.

وتبنى حينها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة فكرة إنشاء الكرسي، عندما ألقى سموه محاضرة علمية في جامعة الملك العزيز أواخر ربيع الأول من العام 1430هـ بعنوان “تأصيل منهج الاعتدال السعودي”، لتنطلق الفكرة وتتطور أهدافها وتتوسع برامجها حتى تحولت العام الماضي من كرسي علمي إلى “مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال”.

ويأتي المركز متماشياً مع إطار النهج القويم الذي تتبعه المملكة العربية السعودية في تعاملاتها المبنية على أساس المنهج الشرعي المنادي للاعتدال والوسطية، حيث تبنت المملكة سياسة الحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة، ودعت في محافل عدة العالم إلى التعايش الحضاري الواعي، ونبذ كل أسباب الفرقة والتعصب ومظاهر الظلم والاستبداد، والسعي إلى الانفتاح حول تقبل الآخر وبناء العلاقات الإنسانية ومد جسور التواصل والاحترام المتبادل.

وتتمحور منهجية عمل مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال في إعادة تقييم الاحتياجات المجتمعية، ودراسة التجارب والممارسات المتميزة، وتحديد التوجهات الاستراتيجية بدقة، إضافة إلى بناء أدلة السياسات والإجراءات الإدارية والمالية، وتصميم الهيكل التنظيمي والأوصاف الوظيفية، وتصميم البرامج والمبادرات الرئيسية وخطة العمل التنفيذية، وبناء منهجيات وأدوات التسويق والشراكات والاستدامة المالية، وتصميم خطة المتابعة وإدارة الأداء.

وتبرز محطات عمله في العالم الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي، والمطبوعات والإصدارات، والمسابقات والملتقيات، وإمداد مناهج التعليم العام والجامعي، وتبنّي المبادرات الشبابية، ورش العمل وحلقات النقاش الحوارية، والدراسات الميدانية التطبيقية، والدورات والبرامج.

ومنذ تأسيس المركز نظم المركز ورشة عمل عن المبادرات الفكرية والبحثية في مجال الاعتدال شارك فيها نخبة من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين، وتم خلالها تحديد مفهوم الاعتدال، وأولويات مجالاته، واقتراح عدد من المشروعات والمبادرات النوعية التي تعزز تعريفه، كما شارك في عدد من المؤتمرات، والندوات، واللقاءات العلمية داخل المملكة وخارجها كما في ” المؤتمر الدولي السادس حول الصراعات والإرهاب والمجتمع” الذي عقد في جامعة “كادر هاس” في تركيا.

جرافيك

الفائزون بجائزة الاعتدال

فرع الأفلام القصيرة:

فاز بالجائزة مناصفة كل من، فهد عليان (عنوان الفيلم: الحقيقة)

كلية الأعمال بجامعة جدة (عنوان الفيلم: ممر الهلاك)

فرع الرسوم المتحركة:

فاز بالجائزة مناصفة كل من

فريق بلاد الخيال (عنوان المشاركة: إرهاب التواصل الاجتماعي )

فيصل بن موسى بن محمد مدرباً (عنوان المشاركة: القناع)

فرع الترجمة:

فاز بالجائزة معهد اللغة الإنجليزية بجامعة الملك عبدالعزيز (عنوان المشاركة: ترجمة ٥٠ مقالة في الاعتدال )

فرع الدراسات الإحصائية الكمية:

فاز بالجائزة مناصفة كل من

الدراسة المقدمة من الباحثين: ناصر بن محمد عبيد الساعدي وهناء بنت علي محمد الضحوي

الدراسة المقدمة من الباحث: محمد بن دلاج النوب المطيري

فرع المبادرات الفردية:

فاز بالجائزة المشاركة: زكية بنت سهل محسن اللحياني (عنوان المبادرة: أنا وطني)

فرع المبادرات المؤسسية: فاز بالجائزة جمعية إطعام (عنوان المبادرة: إطعام)

وحُجبت الجائزة في فرع الفنون الرقمية وفرع التصوير الفوتوغرافي.