#بيان_السعودية_نصرة_للقدس .. حين تضحي المملكة لأجل فلسطين فيما يتاجر الآخرون بها

الخميس ٧ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٤:٥٤ مساءً
#بيان_السعودية_نصرة_للقدس .. حين تضحي المملكة لأجل فلسطين فيما يتاجر الآخرون بها

كان الرد السعودي الحاسم على قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس أحد أبرز المواقف الدولية التي لفتت الانتباه خلال الساعات القليلة الماضية.

وعبر موقع تويتر دشن مغردون وسمًا بعنوان: بيان السعودية نصرة للقدس عبروا فيه عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادة المملكة على هذا الموقف الحاسم والسريع.

واعتبر المغردون أن الموقف السعودي هو امتداد لمواقف تاريخية تبنتها المملكة للدفاع عن القدس وهويتها العربية الإسلامية ونصرة الشعب الفلسطيني.

وتداول المغردون أسماء لجنود سعوديين استشهدوا دفاعًا عن فلسطين في حرب 1948م مؤكدين أن المملكة لم ولن تتأخر عن نصرة الأشقاء في فلسطين.

وشدد المغردون على ما جاء في الديوان الملكي خاصة ما يتعلق بمطالبة المملكة من الإدارة الأميركية أن تتراجع عن هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة.

بدوره قال الكاتب سلمان الدوسري: الموقف السعودي من نقل السفارة لم يبدأ اليوم أو أمس.. التاريخ يشهد بحقيقة من ضحى بكثير من مصالحه من أجل فلسطين.. ويشهد أيضاً بمن تكسب منها!

وأضاف الدوسري: المملكة لا تتخذ مواقفها بردود فعل وقتية كما يفعل الآخرون لاستغلال القضية شعبوياً.. مبادئها ثابتة ومواقفها موزونة وقراراتها واضحة.. إذا كنتم تبحثون عن الصراخ والعويل فستجدونه عند غيرها.

وتفاعل الإعلامي اللبناني جيري ماهر من إذاعة صوت بيروت الدولية مع الوسم وقال معلقًا: إن السعودية هي صمام الأمان لقضايا العرب والمسلمين وكل من ينتقدها ويتطاول عليها يجب أن يتذكر جيداً أن لا علاقات دبلوماسية ولا تجارية بينها وبين إسرائيل وهي من أول الدول المساندة لقضية السعب الفلسطيني وعاصمته القدس.

وأضاف الكاتب عضوان الأحمري: أن موقف السعودية ثابت من القضية الفلسطينية، والاستنكارات متكررة ، وبيان الرياض يضع النقاط على الحروف.

وقال الإعلامي طارق النوفل: عندما كنّا طلاب مدارس غرس فينا حب فلسطين إذ كان التبرع لفلسطين جزءا من ثقافتنا كمجتمع سعودي .

يذكر أن الرئيس الأميركي، قد أعلن رسميًا، مساء أمس الأربعاء، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرر البدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى هذه المدينة الفلسطينية العريقة.

وأعلنت المملكة رفضها القاطع لهذا القرار مؤكدة أنه يمثل تراجعًا في عملية السلام في الشرق الأوسط ويعقد عملية التسوية للقضية الفلسطينية.

واعتبرت المملكة القرار الأميركي يمثل انحيازًا كبيرًا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية.