دراسة بريطانية تفضح #دعم_قطر_للارهاب .. هذه 4 توصيات للمملكة المتحدة

الجمعة ١ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١:٥٨ صباحاً
دراسة بريطانية تفضح #دعم_قطر_للارهاب .. هذه 4 توصيات للمملكة المتحدة

أصدر مركز هنري جاكسون البريطاني، دراسة كتبها كايل أورتون بعنوان “قطر والأزمة الخليجية” أكدت دعم قطر للارهاب .

ونُشرت الدراسة أمس الخميس ، حيث ورد فيها أنه منذ شهر يونيو من عام 2017،  تواجه قطر مقاطعة من قبل المملكة والبحرين والإمارات ومصر-الدول الأربع ، مشيرة إلى أن قطر تضع نفسها كوسيط أو كملاذ للمعارضين، ونقلت حماس مكاتبها إلى الدوحة بعدما أجبرتها مشاكلها السياسية على مغادرة دمشق، كما تتواجد طالبان دبلوماسيًا في قطر، كما هرب العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها إلى قطر في عام 2013.

ولكن دور الوسيط، الذي كان يهدف إلى زيادة النفوذ السياسي والقوة الناعمة لقطر في المنطقة، كانت تلعبه قطر منذ تقديمها الدعم للمجموعات مثل حماس والجماعات التابعة للإخوان المسلمين أو الملهمة من الإسلامويين. وهذه السياسة أغضبت جيران قطر، كما أن عادة قطر في استضافة المطلوبين في الدول الخليجية الأخرى ومنحهم الجنسية وإعطاءهم وقت للظهور على شاشات التلفزيون يُعد سلوكًا تخريبيًا، كما أن قطر تًظهر دعمها للعديد من المتطرفين، في الداخل والخارج.

 أبرز ما ورد في التقرير:

• استضافة قطر المزعومة للمخربين تحت غطاء توفير حق اللجوء للمعارضين، وأن الدوحة تسمح للأفراد المطلوبين من الدول المجاورة بالعيش داخل أراضيها، وتمنح عدد كبير منهم الجنسية، وتتيح لهم مجالًا في وسائل الإعلام لترويج عن وجهات نظرهم وانتقاد الحكومات المجاورة لها هي مسألة لا غبار عليها.

• دعم قطر للمجموعات الإرهابية، فقائمة الجماعات التي تدعمها الحكومة القطرية واسعة، بما فيها تنظيم داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني والحوثيين اليمنيين وجماعات شيعية عنيفة عدائية في البحرين لأسباب تتعلق بالنطاق، إضافة إلى دعم قطر للشخصيات المثيرة للجدل مثل رجل الأعمال الثرى خميس الخنجر في العراق، الذي يعتبره البعض مصدر عدم الاستقرار.

• توفر ملجأ آمنًا للمواطنين الهاربين من الحكومات المجاورة.

توصيات:

وطالب التقرير، بريطانيا، بتحييد الإرهابيين المصنفين على قائمة الإرهاب، سواء عن طريق القبض عليهم أو طردهم، ويمكننا معالجة هذا الأمر بأخذ كل قضية على حدة.
وأيضًا وقف تمويل الإرهاب، “هذا يتضمن تطبيق اللوائح والتأكد من إغلاق جميع الثغرات ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين، مثل أعضاء القاعدة الذين يعملون في إيران تحت حماية الحكومة الثورية”.

وثالثًا “الحد من خطاب الكراهية والتحريض في الإعلام: يجب أن يتم اعتبار الجزيرة كجزء من السياسة الخارجية القطرية، وأن حجة الدوحة باعتبار الجزيرة قناة مستقلة وأنها مسألة داخلية هو أمر بكل بساطة غير موثوق. وهناك آليات لتنظيم البث في القنوات- مثل أوفكوم- التي تتجنب سيطرة الحكومة المباشرة على الصحافة”.

رابعًا، استمرار الضغط على قطر من أجل تحسين حقوق الإنسان: أهم القضايا هي وضع المرأة ومعاملة العمال الوافدين.

يذكر أن كايل أورتون كاتب التقرير، زميل أبحاث في مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب في جمعية هنري جاكسون. يملك درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة ليفربول، وكانت رسالته لدرجة الماجستير تتحدث عن فعالية الأنظمة والسياسات في التعامل مع اللاجئين السوريين في لبنان.

ويعمل كمحلل في الشرق الأوسط، ويركز على سوريا والعراق والجهادية السنية، وقد شارك السيد أورتون في عدد من المؤتمرات حول سياسة مكافحة الإرهاب في الناتو. وساهم في كتابة التاريخ الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية عن حرب العراق. وقد نشر السيد أورتون في العديد من الصحف، بما في ذلك: نيويورك تايمز، ووول ستريت جورنال، وفورين بوليسي، وذي تلغراف، وذي إنديبندنت.

وجمعية هنري جاكسون هي مؤسسة بحثية وقوة لتشكيل السياسات، تحارب من أجل المبادئ والتحالفات التي تبقي المجتمعات حرة، وتعمل عبر الحدود وخطوط الأحزاب لمكافحة التطرف، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان الحقيقية، واتخاذ موقف في عالم يتسم بالغموض بشكل متزايد.