سعوديون وعرب يتحدون ترامب وإسرائيل: القدس لنا

الخميس ٧ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٧:٠٣ صباحاً
سعوديون وعرب يتحدون ترامب وإسرائيل: القدس لنا

القدس لنا.. كلمة ترددت صداها في أفواه الملايين العرب بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن فيه القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وتردد صداها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى وسم القدس لنا والعديد من الوسوم الأخرى على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في أقل من 3 ساعات فقط، لينذر الأمر بغضب عارم تجاه القرار الأميركي الذي اعترضت عليه دول المشرق والمغرب، ولكن ضرب ترامب بهذه الاعتراضات عرض الحائط.

وكتب لاقي: “وما بين الصلاة والصمود.. القدس للمسلمين والمسلمات، والقدس لنا والمسجد الأقصى لنا والأرض لنا”.

أما فهد فقال: “نحن كعرب يجب أن ننسى كل خلافاتنا، يجب أن نتحد وأن تكون لنا كلمة يخشى منها ترامب وكل صهيوني.. هم أرادوا هذه الخلافات بيننا.. من أجل القدس يجب أن نتحد”.

وغرد هلالي على وسم القدس لنا: “كسعوديين لا نعترف بإسرائيل، وبلادنا كذلك، وليس لإسرائيل سفارة في الرياض لكي نطرد سفيرها، وليس للسعودية سفارة تعترف بإسرائيل لكي نغلقها. ولا توجد لنا علاقات تجارية واقتصادية وعسكرية وسياحية لكي نعلقها… فموقفنا ثابت. فما الذي نفعله أكثر؟”.

ودعا عائض الشمري عبر وسم القدس لنا: “مهما أَعْلَنْتُمْ أَوْ تَجَاهَلْتُمْ أَوْ استفزيتم ستظل القدس لنا.. القدس عاصمة فلسطين الأبدية.. اللهم إنا نشكو إليك اليهود وأميركا فإنهم لا يعجزونك يا جبار السموات والأرض”.

ومن جانبه، شدد أحمد ياسين على أن “رد فعل الشعب الفلسطيني سيحدد مدى تأثير القرار الأميركي على القضية، هذه قضيتكم قبل أن تكون قضية الأمة.. ثوروا”.

وأعلن ترامب أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسينقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وسبق الإعلان توقعات أن يخرج ترامب عن السياسة الأميركية المنتهجة منذ عقود بالإعلان أن المدينة المقدسة التي يطالب الفلسطينيون بشطرها الشرقي المحتل عاصمة لدولتهم، هي جزء من إسرائيل.

وجاء في كلمته: “إنه عندما تسلم مهامه وعد بالنظر إلى تحديات العالم بنظرة مختلفة، فتحديات الماضي تتطلب مقاربات جديدة”، مشددًا على أنه “يعلن عن مبادرة جديدة لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث لأكثر من 20 عامًا كل رئيس أميركي سابق أجّل قانون نقل السفارة ورفض نقلها”.

وأضاف ترامب في خطابه أن الرؤساء السابقين اتخذوا قراراتهم على أساس الحقائق التي تناسب المرحلة حينها، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.