حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بعسير
القبض على 6 مخالفين لصيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان
مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعًا
أكثر من 32 ألف جولة تفقدية للشؤون الإسلامية على مساجد المدينة المنورة
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
سانا تنفي تعرض أحمد الشرع لمحاولة اغتيال في درعا
القبض على شخصين حملا سلاحين ناريين في مناسبة اجتماعية بجدة
إيجار.. إجراءات مُيسرة لتسجيل حقول رسوم الكهرباء
القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلو قات في عسير
22.2 مليار ريال قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للربع الأول 2025
في واقعة مثيرة للجدل، تسببت الأجواء الخانقة في إيران، بإغلاق المدارسة الابتدائية في العاصمة طهران، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من البلادـ اليوم الأحد، وذلك بعد ملاحظة ارتفاع نسب الدخان في جميع أنحاء البلاد إلى مستويات غير مسبوقة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، فإن السلطات الإيرانية اتخذت قرارًا بإغلاق جميع المدارس للمرحلة الابتدائية في طهران، والتي تضم 14 مليون نسمة، وذلك بعد أن غطت موجات دخان ضبابي أحياء العاصمة في الأيام القليلة المقبلة.
وبلغ معدل التلوث ما يزيد عن 185 ميكرو جرام للجسيمات المحمولة جوًا في جنوب طهران، و174 ميكرو جرام لكل متر مكعب على مدار 24 ساعة في كافة أنحاء العاصمة الإيرانية، وهو معدل يتجاوز الحد الأقصى المسموح به من منظمة الصحة العالمية البالغ 25 ميكرو جرام لكل متر مكعب خلال 24 ساعة. وعلى الرغم من إلقاء السلطات الإيرانية اللوم على مصانع الأسمنت وغير من مواد البناء في هذه الموجه الضبابية الكبيرة، إلا أن الأمر يبدو غير مقنعًا للعديد من الأوساط الداخلية، لا سيما وأن تلك الحالة التي تمر بالبلاد في الوقت الحالي جديدة وغير مألوفة، وهو ما يتعارض مع اتهامات السلطات الإيرانية لتلك المصانع بالضلوع في الحالة، خاصة وأنها تعمل يوميًا بنفس القدر والمعدل دون حدوث تلك الأجواء. ودعوا كبار السن والأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب إلى البقاء في منازلهم، وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المدارس في شمال غرب تبريز وارميا لا تزال مغلقة.
وأرجعت الوكالة الفرنسية تلك الحالة إلى أن إيران تعاني سنويًا من أسوأ تلوث في العالم عندما تتسبب درجات الحرارة الباردة في تأثير يعرف باسم “انقلاب الحرارة”، وهذه الظاهرة تخلق طبقة من الهواء الدافئ فوق المدينة التي تحاصر التلوث الناتج عن أكثر من ثمانية ملايين سيارة ودراجات نارية. وفي عام 2014، دخل نحو 400 شخص إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب والجهاز التنفسي الناجمة عن التلوث في طهران، وهناك ما يقرب من 1500 آخرين يحتاجون إلى العلاج.
وقدرت وزارة الصحة أن التلوث في عام 2012 ساهم في الوفيات المبكرة لحوالي 4500 شخص في طهران وحوالي 80،000 شخص في جميع أنحاء البلاد.