فشل 3 وساطات لحل الأزمة بين صالح والحوثي.. والمؤتمر يسيطر والرأي العام يساند

السبت ٢ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٤٨ مساءً
فشل 3 وساطات لحل الأزمة بين صالح والحوثي.. والمؤتمر يسيطر والرأي العام يساند

فشلت كل الوساطات التي تدخلت منذ أمس بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي.

وتقدمت 3 وساطات إلا أنها تصل لحل ولم تستطع السيطرة على الوضع أو الوصول إلى أي تهدئة أو اتفاق أو رفع المتارس، وبعد كل ساعتين أو ثلاث تتجدد المواجهاتُ في الأحياء التي يسيطر عليها صالح واتباعه، وهي الحي السياسي – الجزائر – وتمتد المواجهات إلى جولة المصباحي وحي عصر وجولة الرويشان باتجاه منزل صالح غربي سوق الكميم.

وأفادت معلومات واردة بأن القتلى في صفوف مليشيا الحوثي أكثر من القتلى في صف اتباع صالح حتى إعداد هذا التقرير.

سيطرة لأتباع صالح:

وبحسب تقارير صحافية، سيطر أتباع صالح -قبل 4 ساعات- على أحد مقرات الحوثيين بالحي السياسي في عمارة الروحاني، جوار مدرسة ابن ماجد، وأنه منذ الساعة الواحدة فجر اليوم السبت امتدت المواجهات بين اتباع صالح والحوثي إلى دار سلم والحثيلي وشارع خولان ولا تزال الاشتباكات حاميةً ومستمرةً.

وأنزل الحوثيون 4 دبابات إلى شوارع حده؛ لتخويف العامة في صنعاء وإرهابهم لكي لا يقفوا في صف صالح واتباعه، واتجهت إحدى الدبابات إلى الحي السياسي لكنها لم تستطع الدخول.

وأفاد شهود عيان بأن الوضع العام في صنعاء مأساوي، والناس في حالة خوف وهلع غير مسبوق، وخوف من حرب طاحنه في صنعاء، فيما رفضت الغالبيةُ من قوات النجدة والشرطة العسكرية أوامر القيادات الحوثية للهجوم الليلة على الحي السياسي وجامع الصالح وبدأت بالتمرد في بعض الوحدات ضد الحوثي في صنعاء.

القبائل تتحرك:

بالنسبة للقبائل الذي بدأت تتحرك لتعزيز موقف صالح إلى الآن بعض مشايخ وأفراد من خولان وسنحان فقط، وهم مسيطرون على بوابة صنعاء الجنوبية.

أصبح الرأي العام في صنعاء مع المؤتمر وصالح ضد الحوثيين، وبدأ يتردد شعار “لا حوثي بعد اليوم”، فيما سقطت 3 قيادات حوثية منذ أمس حتى الآن، بالإضافة إلى عشرات القتلى من الأفراد، وهؤلاء القيادات الحوثية: القيادي حمزة يحيى المختار والقيادي علي خريم والقيادي عبدالله بن سالم الشريف (أشرنا له مسبقاً).

ونتج عن الاشتباكات قتل عاقل حارة الفوارس بمديرية آزال أمانة العاصمة وهو الشيخ منصور الناهمي، وأثار قتله عامةَ المواطنين كونه لم يقف مع أحد من الأطراف.

ويجري حالياً سيطرة اتباع صالح على دار الرئاسة والنهدين وذلك على مواقع عسكرية كانت بيد الحوثي وتم طردهم من الحرس الجمهوري وقوات طارق صالح.