الهلال يتجاوز العروبة برباعية
الأخدود يستهدف الفوز الأول ضد النصر
بهدف ميتروفيتش.. تقدم الهلال ضد العروبة في الشوط الأول
نجا من الهبوط 4 مرات.. الرائد يُنهي مغامرته وسط الكبار بعد 17 موسمًا
التحالف الإسلامي يدشن مبادرة لتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في محاربة تمويل الإرهاب
المهمة الأولى لـ تشابي ألونسو مع ريال مدريد
إطلاق شركة هيوماين يعزز ريادة السعودية في الذكاء الاصطناعي ويسرع وتيرة الابتكار
ضبط مخالفَين لنظام البيئة للصيد بدون ترخيص في المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي
وكالة المسجد النبوي تطلق خطتها لموسم الحج بـ 100 مبادرة إثرائية و20 مسارًا تخصصيًا
تمكنت شرطة محافظة الباحة، وفي وقت وجيز، من فك خيوط إحدى قضايا القتل غموضًا بإحدى القرى في الباحة.
وصرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الباحة، العقيد سعد الطراد، بأن شرطة محافظة القرى تلقت بلاغًا يوم السبت الماضي من أحد المواطنين يفيد بتغيب ابنه البالغ من العمر 26 عامًا من بعد صلاة يوم الجمعة وجواله بوضع الإغلاق ولا يعلم عن مصيره.
وتابع أنه بالبحث عن الشاب تم العثور على سيارته متوقفة أمام أحد المنازل التي تبعد عن البلدة التي يسكنون بها، وبها آثار دماء.
وأكمل أنه على الفور وجَّه مدير شرطة المنطقة، اللواء علي بن محمد آل هادي، بتكثيف البحث عن المفقود، وشارك في مهمة البحث الجهات الأمنية المعنية، ممثلة في قوة المهمات والواجبات، والتحريات والبحث الجنائي، ودوريات شرطة محافظة القرى وفرقة من الدفاع المدني، وبعد عملية البحث والتمشيط لجميع المواقع القريبة من سيارة المفقود عثر عليه في أحد المنازل المهجورة مقتولًا ومحروقًا.
وأردف من خلال معاينة مسرح الجريمة تبين بأن عملية القتل تمت في مكان آخر ومن ثمّ تم نقل الجثة للمنزل المهجور.
وتابع أن مدير الشرطة كلف فريق عمل من الأدلة الجنائية والتحريات والبحث الجنائي وشرطة القرى لفك طلاسم هذه الجريمة البشعة، ومن خلال جمع المعلومات والاستدلالات والعمل على تحليلها بالطرق التقنية والفنية تم التوصل للجاني، والقبض عليه واتضح أنه في بداية العقد الثالث من العمر وتربطه صلة قرابة بالمجني عليه، وبإجراء التحقيقات الأولية معه اعترف بارتكابه الجريمة البشعة.
وقال المتحدث باسم شرطة الباحة: إن القاتل استدراج المجني عليه مساء يوم الجمعة لإحدى الأودية، وهناك بادره بإطلاق النار عليه بواسطة (مسدس أبو محالة) بطلقة واحدة بالرأس، ثم قام بنقله لأحد المباني المهجورة، وقام بغسل آثار الدماء التي كانت عالقة بسيارة المجني عليه وحرق الجثة بوضع كميةً من الأعشاب والمخلفات النباتية وحرقها عليه لإخفاء جريمته النكراء، معللًا سبب إقدامه على هذا الجرم لخلاف بينه وبين الضحية، وأراد أن يضع حدًّا لهذا الخلاف بالتخلص منه.