سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
العملة أو النقود بحسب المسمى الاقتصادي هي مخزن للقيمة، لكن حين تتحول العملة الوطنية إلى سفير للدولة يحكي جزءاً من تاريخها وتراثها وقناعاتها وقضاياها؛ فهنا الحديث ينصب على العملة السعودية التي تحمل صورة مسجد قبة الصخرة جنباً إلى جنب مع صورة ملوك السعودية.
وعلى مدى سنوات تعاقبت صور الملوك على العملة السعودية، وبقي مسجد قبة الصخرة ثابتاً يحكي للأجيال رسالة مفادها أن قضية القدس والمسجد الأقصى لم يكن يوماً شأناً إقليمياً بل هو من أولى أولويات السياسة الخارجية السعودية.
ولكي لا تنسى الأجيال المتعاقبة قضية القدس وأهمية المسجد الأقصى لدى السعوديين؛ عمدت الحكومة السعودية إلى وضع صورة مسجد قبة الصخرة على العملة الورقية، وهذا يدل دلالةً صادقةً أن القدس من الأولويات لدى حكامنا على مَرّ العصور.
ويؤكد الخبراء أن وجود المسجد على العملة السعودية يساعد النَشء السعودي على فهم محورية قضية فلسطين في توجه حكامنا، ويذكر بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
يُذكر أن بيان المملكة الذي صدر بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، جاء بمثابة ملخص لتاريخ نضال المملكة لأجل تحرير القدس وعكس مكانة القضية في السياسة السعودية.
وطالبت المملكة أميركا بالتراجع عن القرار؛ لما له من آثار سلبية على القضية الفلسطينية، بوصفه خروجاً عن الدور الأميركي المحايد فيما يتعلق بوضع مدينة القدس.