إطلاق منصة موحدة تضم رزنامة الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية في قطر لعامي 2025–2026
الداخلية تطلق برنامج الإنتربول العالمي لتعزيز الأمن البيولوجي
السعودية تبرز جهودها لسد فجوات العصر الذكي خلال اجتماعات G20
المرور يحذّر: تجاهل الفحص الفني الدوري يُعد مخالفة مرورية
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر
وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 5 مدن
وظائف شاغرة لدى مجموعة روشن
وظائف إدارية شاغرة في مجموعة التركي
وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة في 8 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
أكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري الدكتور أحمد الشهري أن القادة المسلمين هم نبض شعوبهم، ومن المؤكد أنهم سيحملون آمال ومشاعر شعوبهم الرافضة تمامًا لهذا القرار غير المسؤول من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس.
وأضاف الشهري في تصريح خاص لـ“المواطن” أن الدول العربية والإسلامية ستتحرك لتشكل انتفاضة سياسية في جميع المحافل الدولية لإبطال هذا المشروع. وبالرغم من أن هذا القرار لن يغير شيئاً على الأرض فالقدس محتلة منذ عام ٤٨ وكرس هذا الاحتلال عام ٦٧ واستشرى بعد عام ٧٣ وزاد وتوغل إلى يومنا هذا وتوسع الاحتلال والنفوذ الإسرائيلي في قضم الأراضي الفلسطينية”.
وتابع “لربما يكون هذا الإجراء فتحاً ونصراً مبيناً ليكون انطلاقة الوحدة العربية والإسلامية لنبذ الفرقة ولم الشمل والقفز على الخلافات الداخلية والتوحد لأجل القضية الأولى للعرب والمسلمين. وتكون فرصة مواتية لتنكشف الأقنعة ويظهر العدو من الصديق والمنافق والعميل.
واستطرد: “أقول إن هذا الإجراء الترامبي الغبي هو منزلق للسياسة الأميركية عندما تسلم إدارتها التجار ورجال الأعمال”.
وأضاف أن الخطوات العملية للقادة العرب هي استخدام الأوراق الثمينة التي يمتلكها الوطن العربي من حيث بناء التحالفات الاقتصادية والسياسية والجغرافية. فالوطن العربي يمتلك ٧٠٪ من موارد النفط العالمي ويمتلك أهم مضائق وممرات مائية ويمتلك الأسواق التي يتدفق لها ٦٠٪ من التجارة العالمية ويمتلك ثروة من الشباب والعقول التي تستطيع أن تغير البوصلة السياسية لصالح الوطن العربي. الوطن العربي يمتلك قدرات استراتيجية تستطيع جلب الدول الكبار لطاولة المفاوضات والبحث عن الحلول.