ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
كشف مركز حل المنازعات التابع لمجموعة الأزمات الدولية، أن هناك اشتباكًا عسكريا متوقعًا بين القوات الأميركية ونظيراتها الإيرانية في اليمن، مؤكدة أن البلد التي تعاني أنشطة الحوثيين الاستفزازية المستمرة قد تكون نقطة الطوارئ الأوضح بين الجانبين في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل استمرار دعم طهران للعناصر المزعزعة لاستقرار البلاد وأداء حكومة اليمن المعترف بها دوليًا.
وبحسب شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، والتي اطلعت على التقرير الصادر من المجموعة، اليوم الخميس، فإن استهداف عناصر الحوثيين لمدن مثل الرياض وأبوظبي، قد يكون بمثابة إشعال فتيل مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وإيران.
وذكرت المجموعة في تقريرها العديد من الأسباب التي تشير إلى اقتراب صدام عسكري بين الولايات المتحدة، والتي تمتلك تواجدًا عسكريًا ضخمًا في الخليج العربي من ناحية وبين إيران وما تدعمه من عناصر إرهابية في اليمن، حيث جاء على رأس قائمة تلك الأسباب اغتيال الحوثيين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قبيل إتمامه لاتفاق مع التحالف الذي تقوده المملكة لاستعادة الشرعية، من شأنه إنهاء الصراع الداخلي في البلاد.
وتضمنت قائمة الأسباب الواردة في التقرير تزايد القدرات العسكرية للحوثيين المدعومين من إيران، وهو ما اتضح من تكنولوجيا إطلاق الصواريخ الباليستية ضد المملكة، إضافة إلى مزاعم استهداف أحد المفاعلات النووية للإمارات في أبو ظبي، وهو أيضًا ما قد يؤدي إلى ضربة استباقية من جانب الولايات المتحدة لمنشآت طهران المساندة للحوثيين في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن إيران قد لا ترد على الهجمات الأميركية المحتملة، إذا ما قامت إحدى وحدات قواتها في الخليج بضرب منشآت إيرانية في اليمن أو تابعة لعناصر الحوثيين في البلاد، كما أكد التقرير أن “الأزمات المتقاطعة تزيد بشكل كبير من احتمال حدوث مواجهة متعمدة أو غير متعمدة أو مباشرة أو غير مباشرة” بين ايران والولايات المتحدة، مع عواقب “كارثية”.