معًا ضد المليشيات الحوثية الإيرانية.. اقترب موعد سقوط طيور الظلام

الأربعاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٩:١٧ مساءً
معًا ضد المليشيات الحوثية الإيرانية.. اقترب موعد سقوط طيور الظلام

بعد سنوات من الظلم والظلام القابع على أنفاس اليمنيين، بدأت طيور الظلام الحوثية في التساقط يومًا بعد يوم، بسبب انكشاف ألاعيبهم وأكاذيبهم، فهم لم يقدموا لليمن إلا الموت والدمار الذي يحمل بصمة إيران ونظامها الإرهابي.

والأخطاء الكثيرة التي وقعت فيها الميليشيا الإيرانية في اليمن دفعت الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لفك شراكته معهم والانقلاب عليهم في محاولة لإنقاذ بلاده ولكنهم قتلوه بدم بارد ومثلوا بجثته ومن معه.

وزاد مقتل علي صالح من الغضب في صدور اليمنيين، لتحد الجميع ضد الحوثييين على أرض الواقع بل والعالم الافتراضي أيضًا عبر وسم “معًا ضد المليشيات الحوثية الإيرانية”.

وشهد الوسم تفاعل كبير من جانب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث كتب محرم أحمد “استجابةً لنزوة شيطانية بالسيادة دمر عبدالملك الحوثي اليمن، عمراناً واقتصاداً وتعليماً وصحة وكهرباء، وبنى تحتية، كل ذلك لتحقيق أطماع إيران، وتنفيذ أجنداتها”.

وقال جمال غندل “مرت على اليمن واهله سنوات عجاف منذ سقوط اليمن تحت حكم مليشيا ايران اعادة اليمن الي القرون الوسطى ولن تتعافى اليمن حتى تتحرر من احتلال ايران”.

أما مجاهد السلالي “لا تمتلك المليشيات سوى مشروع الموت فمنذ انقلابهم على الشرعية وسيطرتهم على السلطة لا يوجد اي نمو لأي مشروع غير المقابر.
ومن جانبه، أوضح أحمد الغامدي أن بعد خسائر الحوثي والإنتكاسات المتتالية لم يتبقى على إيران إلا بيعه.

وبالنسبة إلى زكريا الشرعبي “الحوثيون ليسوا يمنيين، ولا ثقافتهم يمنية ولا طبائعهم منسجمة مع أهل اليمن، ولذلك لم يقبلهم الشعب اليمني، وانتفض ضدهم، وسيطرد بقاياهم عن قريب”.

وكتب أبو نايف “باختصار هم قتلة وعملاء وخونه واهلكوا الحرث والنسل ويجب التصدي لهم والوقوف في موقف واحد ضدهم نصر الله الحق في اليمن ويحفظ الابرياء منهم”.

وغرد مصطفى القطيبي “الظلم الذي تمارسة مليشيا الحوثي بحق اليمنيين من قتل وتشريد وبطش واختطاف ومنع رواتب.. كل ذلك يعجل بزوالها ثقوا بالله وعدلة”.