فرنسا وألمانيا ومصر وتركيا والاتحاد الأوروبي.. 5 اتصالات من فيصل بن فرحان لبحث تطورات الأوضاع في غزة
هيديو كوجيما يكشف الأسرار الحصرية لتطوير لعبة Death Stranding 2 خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
ابتكارات رائدة في قطاع الطرق تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية
30 يومًا تفصلنا عن الخسوف الكلي للقمر
الأفواج الأمنية تقبض على 6 مخالفين لتهريبهم 63 كيلو قات
إحباط تهريب 100,800 قرص إمفيتامين في جازان
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
إحباط محاولة تهريب أكثر من 400 ألف حبة من كبتاجون مُخبأة في فرو أغنام
خطيب المسجد النبوي: مدوا يد العون لمن أنهكهم الجوع في فلسطين عبر القنوات الرسمية الموثوقة
خطيب المسجد الحرام: من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق
سلّطت وسائل الإعلام العالمية، الضوء على اعتراض صاروخ للحوثيين، كان يستهدف العاصمة الرياض، الثلاثاء 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قبيل ساعات من اجتماع الحكومة الدوري، والذي كان مخصصًا هذه المرة للإعلان عن ميزانية المملكة 2018.
استهداف للوزراء بالتزامن مع اجتماع الحكومة:
ورأت وكالة الأنباء الدولية “رويترز”، أنَّ عملية استهداف الرياض، جاءت قبل ساعات من مناقشة الميزانية، والتي كان من المتوقع أن تشهد حضورًا وزاريًّا ضخمًا، إضافة إلى مشاركة عدد من خبراء الاقتصاد في البلاد.
وأشارت إلى أنَّه “يأتي الصاروخ وسط تداعيات مستمرة على المستوى الدولي في هذا الصدد، أبرزها ما يتعلق منها بالدور الإيراني الواضح في تهريب الصواريخ الباليتسية إلى الحوثيين في اليمن، لاسيما بعد كشف المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، عن أدلة واضحة تثبت بما لا يدع مجالًا للشك الدور الإيراني في توريد الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن”.
صواريخ إيرانية أطلقها الحوثي في عام واحد باتّجاه المملكة:
وبدورها، بيّنت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، أنَّ “الصاروخ الذي اعترضته وسائل الدفاع الجوي بالمملكة، يعد الثالث في الفترة الأخيرة، حيث استهدف باليستي مطار الملك خالد في الرياض، في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كما حاول آخر استهداف جنوب البلاد، قبل اعتراض الصاروخ الأخير، الذي كان يستهدف قصر اليمامة في العاصمة”.
دور إيران غير السوي في المشهد السياسي الدولي:
ومن جانبها، أشارت شبكة “CNBC” الأميركية، إلى أنَّ الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين في مطلع نوفمبر الماضي، صاحبه رد فعل عنيف من المملكة، لاسيما بعد أن وجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حديثه إلى إيران، معتبرًا أن هذا الفعل إعلان للحرب على المملكة.
وبيّنت أنّه “على الرغم من كافة الإدانات الدولية المستمرة للدور المشبوه لإيران في استهداف البلاد، يصر مسؤولو طهران على اتباع أساليب النفي ومواصلة أدوار غير سوية على مستوى المشهد السياسي الدولي”.
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته.. طهران تطلب فحص صاروخ الحوثي:
وقال موقع “راديو فردا” الأميركي الموجه لإيران: إن “وزير الدفاع أمير حاتمي طلب بشكل رسمي من الأمم المتحدة، الحصول على قطعة من الصواريخ الباليستية التي اعترضتها قوات الدفاع الجوي في الرياض، والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة كدليل راسخ على كذب الادعاءات الإيرانية”.
وزعم حاتمي أنَّ “الأدلة التي قدّمتها هيلي هي نفسها ستكون دليلًا على أنَّ إيران ليست الجهة المُهربة للصواريخ الباليستية إلى المتمردين الحوثيين في اليمن”.
وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي: إنَّ “القسم الفني في وزارته يبحث الأدلة الأميركية التي عرضتها هالي”، معلنًا رغبة طهران في الحصول على قطع من بقايا الصواريخ، للبت في الأمر، زاعمًا أنَّ “المراجعة الفنية ضرورية لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، وتفنيد التقرير الأميركي”.