وكيل محافظ مؤسسة النقد: القطاع المالي للمملكة من أقوى 3 قطاعات عالميًّا

الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٩:١٤ مساءً
وكيل محافظ مؤسسة النقد: القطاع المالي للمملكة من أقوى 3 قطاعات عالميًّا

امتدح وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي للأبحاث والشؤون الدولية، الدكتور فهد الشثري، خلال فعالية لقاء طاولة الحوار الأكاديمي الثاني، الذي استضافته كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، في دورته الحادية عشرة، وأدارها رئيس قسم الاقتصاد بالكلية الدكتور تركي أبا العلا، متانة القطاع المالي في المملكة، مشيرًا بأنه يعد من أقوى ثلاثة قطاعات حسب صندوق النقد الدولي بعد بريطانيا وإندونيسيا.

وبين الدكتور الشثري دور مؤسسة النقد في المشاركات الدولية في صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي منذ عام 1957م ومجموعة العشرين منذ عام 1999م والمؤسسة من أولى الدول التي تشارك في لجنة بازل 1996م، ومنظمة التجارة العالمية منذ عام 2005م، لافتًا إلى أنه في عام 2019م سيكون للمملكة دور كبير في استضافه قمة مجموعة العشرين.

وقال: إن مؤسسة النقد العربي السعودي منذ أن شرعت تهدف للاستقرار النقدي والمالي من خلال السياسة النقدية وإدارة الاحتياطات والأبحاث الاقتصادية وقطاع مالي يدعم النمو الاقتصادي المستدام من خلال قطاعي التأمين والتمويل وعمليات مصرفية فعالة من خلال إدارة العملة ونظم المدفوعات، مضيفًا أن مؤسسة النقد انطلقت بالتخطيط ووضع الهيكل التنظيمي الذي يقوم على بناء اقتصاد كلي قياسي من خلال نشر التقارير الاقتصادية، وعقد ورش العمل والمحاضرات ونشرات إحصائية دورية وتطوير وتحسين الأساليب الإحصائية وعقد ورش العمل.

ومن جانبه، تحدث المسؤول عن برنامج الاقتصاديين السعوديين الدكتور سعود اليميني، عن أهمية البرنامج التي تتمثل بتخريج كفاءات اقتصادية تقوم بالأبحاث والدراسات اللازمة لإثراء المعرفة وبيان الصورة لمتخذي القراءات الاقتصادية والمالية، محددًا شروط التثبيت والابتعاث للدراسة وإحصاءات البرنامج والجهات المستفيدة من مخرجات البرنامج.

وفي نهاية اللقاء، تم إبرام مذكرة تفاهم بين كلية الاقتصاد والإدارة، ممثلة في عميدها الدكتور توفيق الخيال، مع مؤسسة النقد العربي السعودي ويمثلها وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد الشثري، وفقًا للتعاون بين المؤسسة والكلية في مجال البحوث والدراسات وتطوير العملية التعليمية والتدريب التعاوني وتبادل الخبرات، بعد ذلك تم فتح الباب للمداخلات التي شهدت عددًا من المشاركات الإيجابية بين شطري الطلاب والطالبات.