الأمن البيئي يستعرض أحدث التقنيات والآليات بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
بيع صقر طرح بـ100 ألف ريال في افتتاح مزاد نادي الصقور السعودي 2025
وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول
وظائف شاغرة في مجلس الضمان الصحي
جمعية “بيتي” تعلن تشكيل مجلس إدارتها الجديد برئاسة الأميرة سارة بنت بندر
انطلاق الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة “فيلا الحجر” وافتتاح مقرّها بالعُلا
وزير الاقتصاد يبحث مجالات التعاون مع رئيس مؤتمر ميونخ للأمن في العلا
فرنسا تغلق برج إيفل بسبب الإضرابات ضد التقشف
خالد بن سلمان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الدفاع القطري
هل النحافة المفرطة أخطر على الصحة من زيادة الوزن؟
نظمت عمادة الموهبة والإبداع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دورة تدريبية للطالبات، بعنوان الذكاءات المتعددة، قدمتها المدربة شمس إبراهيم الجطيلي وحضرتها 60 طالبة.
وهدفت الدورة إلى التعريف بنظرية الذكاءات المتعددة للعالم جاردنر وأنواعها وفوائدها وطرق تنميتها وخصائص كل واحد منها.
وأوضحت الجطيلي أن الذكاء لا يتغير عبر سنوات الحياة ويتكون من قدرات لغوية ومنطقية وحسابية، والقدرة على مواجهة الصعاب، ومهارة التكيف مع الظروف الطارئة، ومن ثم حل المشاكل التي تعترض طريق الفرد.
وأكدت الجطيلي أن كل شخص يمتلك ذكاءات متعددة ويتأثر الذكاء كثيرًا بالبيئة الثقافية للفرد، وأفضل طريقة لاكتشاف الذكاء هي أن تجعل الناس يحلون المشكلات وليس الاختبارات.
وقدمت الجطيلي تعريفًا كاملًا عن مؤسس النظرية وعددت أنواع الذكاءات المتعددة وأهمها الذكاء اللفظي اللغوي، والذكاء المنطقي الرياضي، والذكاء البصري مكاني والذكاء الحركي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الشخصي الذاتي، والذكاء الصوتي الإيقاعي، والذكاء الطبيعي.
وبينت الجطيلي فوائد نظرية الذكاءات المتعددة، وأهمها الثقة بالنفس وتنوع المهارات، ورفع الدافعية والتحفيز لدى الأفراد والكشف عن المواهب المغمورة والإبداعات المطمورة، والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وحل المشكلات.
وكشفت عن كيفية التعرف على ذكاءات الأفراد، وهي ملاحظة سلوك الأفراد في المنزل ومكان العمل، وملاحظة السلوك أثناء وقت الفراغ، ومناقشة الأفراد والتعرف عليهم عن قرب، وإجراء الاختبارات الموثوقة المقننة لتحديد نوع الذكاء، والحديث مع المعلمين وأولياء الأمور والمسؤولية.
وقدمت تعريفات متكاملة عن أنواع الذكاءات المتعددة مع طرق تنميتها وتوضيح أدوارها المتعددة. وذكرت عن الأهمية التربوية لنظرية وفن التعامل مع الذكاءات المتعددة وطرق المذاكرة حسب نوع الذكاء وكان هناك عدة تمرينات طرحتها بعد كل نوع مذاكرة، وكان هناك تفاعل كبير من قِبل الطالبات
واختتمت الدورة بعبارة محببة لها جاء فيها:
ففُز بعلم تعش حيًّا بهِ أبدًا *** فالناس موتى وأهل العلمِ أحياءُ
ثم سلمت الطالبات شهادات الحضور.