توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
في تطوُّر لافت للأحداث التي تشهدها إيران تعالت الأصوات المطالِبة برحيل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ونظام الملالي بعد أن حوَّلوا البلاد إلى خراب، وأفقروا الشعب بإنفاق المليارات على الأجندات الخارجية والميليشيات الطائفية المؤدلجة في العراق وسوريا واليمن.
فاض الكيل
فاض الكيلُ بالشعب الإيراني فخرج عن بكرة أبيه؛ بحثًا عن الخلاص من وطأة الديكتاتورية والفساد التي عصفت باقتصاد البلاد الغنية بالموارد الطبيعية.
معارك خارجية تخوضها إيران لا ناقة لها فيها ولا جمل، سوى رغبة في تمديد نفوذها، فانقلب السحر على الساحر وتبخرت أموال البلاد، وخرج الشعب يصرخ ويئن من الألم والجوع والفقر والبطالة، يقولها بأعلى صوته “اخجل يا خامنئي”.
مظاهرات في قم
ولأول مرة وصلت المظاهرات الغاضبة إلى قم المدينة المقدسة لدى الشيعة؛ حيث احتشد الآلاف في شوارعها يهتفون بـ”الموت لحزب الله” و”اخجل يا خامنئي.. واترك البلاد”، وانطلقت موجة المظاهرات من مدينة مشهد الدينية واتسعت إلى مدن أخرى، بما فيها مدينة قم التي تضم معظم المدارس الدينية.
وحسب الشعارات التي أطلقها الإيرانيون خلال اليومين الماضيين، بات واضحًا أنهم يعتبرون أنفسهم أولى بالأموال التي تُنفَق على ميليشيات حزب الله اللبناني و”فاطميون” الأفغاني و”الزينبيون” الباكستاني وحركة النجباء العراقية والحوثيين في اليمن وميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
من هو خامنئي
علي الحسيني الخامنئي موالد 17 يوليو 1939، هو المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الحالي، ومن المرجعيات الدينية الشيعية في إيران.
وكان الرئيس الثالث بعد: أبو الحسن بني صدر ومحمد علي رجائي من سنة 1981م إلى 1989م وفقًا لموقعه الرسمي، ولقد اعتُقل ست مرات قبل منفاه، لمدة ثلاث سنوات في عهد محمد رضا بهلوي.
سياسات عرجاء
وتسبَّبت سياسات علي خامنئي في إفقار الشعب الإيراني وضياع أموال البلاد، وإنفاقها على الحرس الثوري الإيراني لحماية نظام الملالي الجاثم على قلب طهران، حتى انفجر التنور وخرجت المظاهرات المطالبة برحيل الملالي وترك البلاد، وإتاحة الفرصة للشعب الإيراني ليحدد مستقبله ومصيره بعيدًا عن الطائفية والأدلجة التي أقام النظام الإيرانيين فيها بلا طائل أو ثمن، سوى القتل والفقر والبطالة.
على فراش المرض
وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يعاني فيه علي خامنئي من أمراض عضال، ومنها مرض السرطان، وكانت تقارير متداولة أكدت أن خامنئي يلازم الفراش خاصةً بعد تدهور حالته الصحية خلال الفترة الماضية.