مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أكد المحلل السياسي الدكتور عبدالله العساف أن الإشادات والشهادات التي حازتها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف محليًا ودوليًا هي انعكاس صادق لجهودها واعتراف أممي بدورها في حماية العالم من هذه الآفة الخطيرة.
وأوضح أن دور المملكة واضح للعيان سواء أكان من خلال عقد المؤتمرات الدولية التي تناقش جهود مكافحة الإرهاب أو السبق في التوقيع على المعاهدات والاتفاقيات الدولية وإنشاء المراكز المحلية والعالمية لمواجهة التطرف والإرهاب فكريًا وعسكريًا كالتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب وإنشاء مركز اعتدال لمواجهة الفكر المتطرف بالإضافة إلى تبادل المعلومات مع مختلف الدول والتي ساهمت فيها المملكة بحفظ أمن عدد من دول العالم.
وبين العساف في حديثه لـ”المواطن” أن إشادة وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون، خلال انعقاد الجلسة العامة الثانية من منتدى حوار المنامة تحت عنوان “الردود السياسية والعسكرية حيال التطرف في الشرق الأوسط” بدور السعودية في مكافحة الإرهاب في العالم وبدعم بلاده لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد في مكافحة التطرف من خلال التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والمركز العالمي لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة شهادة واعتراف دولي بما يقوم به سمو ولي العهد من جهود ريادية مقدرة دولياً في مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي.
وأكد أن العالم بدأ يلمس جهود ولي العهد في تعقب الإرهاب وهزيمته فكرياً وعسكريًا محققاً المعادلة الصعبة في مواجهة الإرهاب والتطرف في أي مكان في العالم حيث يعد هذه الملف واحداً من الملفات الكبيرة والمعقدة التي تولاها ولي العهد وحقق من خلالها نجاحات متعددة فوجود أربعين دولة تحت لواء مكافحة الإرهاب أمر لم يكن ليتحقق لولا أن وراءه جهودا متميزة ومضنية للأمير محمد بن سلمان وكذلك إنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف.