الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
في زاوية حَشَرنا فيها منذ عقود مضت أصحابُ الشعارات الفارغة، أصبحنا ندافع عن أنفسنا في كل منعطف يخصّ القضية الفلسطينية، ونحاول أن نُثبت ما فعلناه ولم يفعله أحدٌ غيرنا من أجل القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسِّس وأبنائه الملوك -رحمهم الله- حتى أنَّ نبيل عمرو، مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، يُنقل عنه أنه في عز التوتر مع السعودية بعد أزمة غزو العراق أنه قال: مهما حصل مع السعودية فهي الحائط الإسمنتي الذي نستند عليه عند الأزمات.
لا بأس نحن خونة كما يصفنا كثيرٌ من المعسكر الآخر، ونحن نتحمّل المسؤوليةَ عن كل ما حدث لفلسطين، وكل ما نُشر من وثائق غربية ومذكرات دبلوماسية عن مواقف سعودية مِن قَطْع إمداد طاقة إلى مواقف تصل إلى مهل لقطع العلاقة مع أميركا بسبب تطورات القضية الفلسطينية.
لا بأس فنحن نتحمّل الشتيمةَ منذ عقود، ومهما فعلنا لن يرضى عنا كثيرٌ من مفكري ومغردي وكُتّاب الطرف الآخر، لا بأس فاستقرار وسؤدد هذا البلد الذي يصمد كلما راهنَ الأعداءُ أنها النهاية يُصيب الحاقدين بالغبن.
لا بأس وكل منضجع في وطنه يجلس على شاشة جهازه الإلكتروني ليصفنا بالخيانة ويوصمنا بما وصمنا به أسلافُه؛ فهذا قدرنا منذ عقود، لكن اللافت أن مَن صاح مساء البارحة بأعلى صوته إسقاطاً علينا بأننا سبب قرار نقل السفارة للقدس، لم نسمع همسك عندما اتجه صاروخ سكود إلى مكة، والأغرب أنه يهددنا بسياط التخوين ويتناسى تماماً أن هناك فيلقاً كاملاً على حدود إسرائيل من جهتين هو فيلق القدس الإيراني بقيادة الفاتح العظيم سليماني لم يُحرك ساكناً.
ألم يزعج مَن هاجمنا البارحة طوال السنوات الماضية أن إيران سيطرت على المنطقة، وأن سليماني وفيلق القدس هما مَن يسيران المنطقة وأن السعودية هزمت في كل مكان؟ فلا بأس إذاً أن يطبق سليماني أولى مهام إنشاء قوته وهي تحرير القدس.. بعد أن حارب لسنوات والهدف الذي يدعيه أنه الوصول لها.. وأن يوجه حسن نصر الله الآلاف من مقاتليه الذين أرسلهم لسوريا “لحماية المراقد” لتحرير ما هو أهم منها وهو الأقصى.
لا جديد فيما حصل البارحة في الإعلام المُعادي فهو ديدنهم منذ عقود.. لكن الجديد أنهم بصراخهم يغطون على مشكلتهم الكبرى: فيلق القدس يحارب الجميع إلا محتل القدس.
غير معروف
لا شك