ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
مع نهاية كل عام يكثر الحديث عن التوقعات الخاصة بالسنة المقبلة، وهو ما يدفع بعض وسائل الإعلام الأجنبية للاستعانة ببعض الأشخاص الذين تصفهم بـ”العرافين” للحديث عن مجريات العالم وقضاياه الرئيسية في العام الجديد، ولعل بابا فانغا، والتي توفيت في عام 1996، ويُنسب إليها التنبؤ بأحداث 11 سبتمبر عام 2001، تأتي على رأس هؤلاء الأشخاص الذين يدعون التنبؤ بما هو قادم.
وحرصت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، على التذكير بتنبؤات العرافة البلغارية وتوقاتها لعام 2018، والتي كانت قد دونتها بشكل رئيسي، حيث تزعم فانغا أن الصين ستحقق معدلات نمو قياسية تجعلها قوة عظمى حقيقية خلال العام المقبل، أما الأغرب في توقعات فانغا هو ظهور نوع جديد من الطاقة على كوكب الزهرة.
ومن وجهة نظر الغرباء فإن التوقع الأول لفانغا، والذي يتعلق باقتصاد الصين يبدو قريبًا للواقع، لا سيما في ظل ارتفاع متوقع للنمو بالصين، استنادًا إلى مؤشرات التصاعد المستمرة لبكين منذ 1970، والتي كانت حينها 4.1 % ووصلت إلى 15.6 % في عام 2015.
وبشأن تنازل الولايات المتحدة عن موقعها كأقوى اقتصاد في العالم، فإن هذا يبدو مقبولاً، لا سيما بعد أن توقعت مجلة “فوربس” الأميركية هبوط المساهمة في الولايات المتحدة من 16.7 إلى 14.9% بحلول عام 2025.
وعن الاحتمال الثالث، والذي قالت بعض وسائل الإعلام الأجنبية إن هذا الكشف عن مصدر جديد للطاقة، قد يعرقل مسيرة النفط العالمية، وتطيح بكافة محاولات انتشاله من حالة تذبذب الأسعار التي تسيطر عليه منذ عام 2015، أكد بعض الخبراء أن هذا التوقع بعيد جدًا عن الواقع، لا سيما وأنه ليس هناك أي خطط لعمليات البحث عن الطاقة في كوكب الزهرة كما تدعي فانغا، وهو ما يعني أنه على الأرجح فشل توقعاتها لعام 2018.
وتمتلك فانغا رصيدًا مقبولاً من التوقعات الصحيحة، كان على رأسها ورود تفاصيل الهجوم الذي تم على مبنى التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر عام 2001 ضمن حوارها الذي تم تأجيله للقرن 21، إضافة إلى توقعات تسونامي اليابان عام 2011.