ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
عبدالعزيز بن سعود يبحث عدد من الموضوعات مع سفير سنغافورة لدى السعودية
القبض على شخصين لترويجهما 26 كيلو قات في عسير
أبرزت العديد من وسائل الإعلام التركية إحدى القضايا التي تتعلق بشقيقتين سعوديتين، كانتا قد هربتا من المملكة إلى أنقرة.
وأفردت صحيفة “حريت” التركية، تقريرًا عن الشقيقتين أشواق وأريج حمود، واللتين هربتا إلى تركيا في أواخر فبراير الماضي، وتحاولان في الوقت الحالي إقناع الرأي العام في البلاد بصعوبة العودة مجددًا إلى السعودية، بسبب المخاطر التي تنتظرهما من العائلة، على حد قولهما.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن المحكمة قضت بترحيلهما إلى المملكة مجددًا، إلا أن هذا القرار يواجه معارضة من الشقيقتين بشكل واضح؛ حيث ترفض كل منهما العودة للمملكة بسبب ما قد تتعرض له من معاملة في أسرتها.
وقالت أشواق حمود (30 عامًا) وأريج (28 عامًا): إنهما غادرا في فبراير الماضي، فارين من الإيذاء البدني من بعض أفراد الأسرة.
وسعت الشقيقتان إلى تغيير آراء المحكمة في تركيا، وذلك بعد أن أصدرت قرارًا بإعادتهما للسعودية، غير أنها لم تلتفت إلى العديد من الأمور التي سردتها الأختان في سياق تبرير هروبهما لتركيا ورفضهما قرار الترحيل.
وقد احتجزت الفتيات في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي، بعد أن أخبر والدهما السلطات التركية أن بناته يعتزمن الانضمام إلى “الجماعات الإرهابية” في سوريا، وقد أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش، التي وجهت الانتباه إلى قضاياهما، إلى أن الأختين قد يجتذبان اهتمامًا عندما يحاولان متابعة طلبات الحصول على تصاريح إقامة.
ووفقًا لمحاميهما، سردارهان توبو، أظهرت تصاريح الشقيقتين أنهما حاولا الفرار إلى نيوزيلندا يوم 8 فبراير عن طريق هونغ كونغ من أبو ظبي، غير أن السلطات الذين شكوا في أمر الشقيقتين، اعتقدا أن هدفهما الحقيقي هو طلب اللجوء، وليس الترفيه؛ لذلك قررا الذهاب لإسطنبول بدلًا من ذلك.
وأنكرت الشقيقتان عزمهما الذهاب لسوريا، حيث انتقدتا ادعاءات والدهما بأنهما يخططان للذهاب للانضمام إلى تنظيمات إرهابية عبر تركيا، خاصة وأن الأخيرة كانت طريق العبور الرئيسي للمقاتلين الأجانب وعائلاتهم إلى مقر داعش في سوريا.