رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
سلمى باربين كانت تعترف أن زوجها لن يصدقها، وأن المستشفى سيحتاج إلى مدة طويلة من أجل الاعتراف بابنها، لكن كانت تعرف أيضًا أن الطفل الذي جلبوه لها يوم ولادتها في مارس 2015، لم يكن ابنها الحقيقي.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن زوجها سحاب الدين أحمد قوله: إن القضية أصبحت قضية رأي عام في الهند.
والقصة تعود يوم ولدت باربين وامرأة أخرى في نفس المستشفى (مستشفى مانغالدوي المدني، في ولاية أسام الشمالية).
المرأة الثانية كانت تنتمي إلى قبيلة بودو، وهي جماعة من السكان الأصليين، يتميزون بشكل مميز للأعين.
وذكر سحاب الدين أحمد “قالت لي زوجتي إن هذا الرضيع لديه نفس أعين سكان قبيلة بودو.. كانت واثقة جدًّا: هذا الطفل ليس طفلنا، إنه ينتمي إلى العائلة الأخرى”.
وتوجَّه أحمد (48 سنة) على الفور إلى زوجته، وقال لها: “كشف لي المسؤول أنك تعانين من بعض الأمراض العقلية ونصحني بأخذك إلى طبيب نفسي”.
وفي الشهر التالي، قدَّم أحمد طلب “الحق في معلومات”؛ حيث طلب تفاصيل كل شخص أنجب في مستشفى مانغالدوي في ذلك اليوم في مارس.
وأضاف “السجلات أظهرت أن الطفل الذي جلبوه لنا وُلِد في نفس الوقت الذي كانت تلد فيه زوجتي. اسم عائلته هو بورو واسم بديل لشعب بودو”.
وتابع “لم تكن عندي الشجاعة لقول هذا الأمر لزوجتي.. لكنها كانت تشعر بأن الابن ليس من لحمها ودمها”.
وقال أنيل بورو، من العائلة الثانية: “لم يكن لدي أي شك في أن الطفل لم يكن طفلي”.
والتقت العائلتان فيما بعد، واكتشفتا الخطأ الذي وقع يوم الولادة، لكنهما رفضتا معًا مسألة “تبادل الأطفال”.
وقالا: “ليست لدينا نية استرجاع أطفالنا الأصليين”.