إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات
مشروعات تطويرية للمساجد والجوامع بالمدينة المنورة
أتربة مثارة ورياح على شرورة
التقنيات الرقمية تعزز كفاءة الأداء لخدمة ضيوف الرحمن
طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن
خطوات إصدار خدمة شهادة مقدار المنافع التأمينية
فشلت ميليشيا الانقلاب الحوثية فشلاً ذريعاً في حملات التجنيد الإجباري بعد رفض الشباب ومشايخ القبائل وعقال الحارات التهديدات والإغراءات التي استخدمتها ميليشيا الانقلاب في الآونة الأخيرة وأخرها دفع 200 ألف ريال يمني لعاقل الحارة عن كل حملة تجنيد وإلزام خطباء المساجد بالدعوة إلى الالتحاق بحملات التجنيد، إضافة إلى التهديد بتفجير منازل عقال الحارات ومشايخ القبائل اليمنية الذين يرفضون حملات التجنيد.
وأظهرت قوائم نشرتها وسائل الإعلام في الداخل اليمني أن عقال الحارات في أحياء صنعاء المختلفة قاموا بقطع وإغلاق وسائل الاتصال التابعة لهم كأسلوب رفض لأوامر الميليشيا الانقلابية الإيرانية والخروج من صنعاء للريف والقرى المحيطة بصنعاء.
وأوضحت تلك المستندات أن شباب العاصمة والمحافظات الأخرى يرفضون بشكل قطعي الاشتراك في حملات التجنيد الحوثية في دليل لحالة الرفض الشعبي للميليشيات الانقلابية بعد عمليات الاغتيال والاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري التي تمارسها ضد أبناء العاصمة وتزايد قوافل الهالكين القادمين من جبهات القتال وفقدانهم لكثير من أقربائهم وأصدقائهم في القتال الذي يقوده زعيمهم المتمرد عبدالملك الحوثي وميليشياته الإيرانية من مخابئهم التي يتوارون داخلها.
وكانت ميليشيات الحوثي قد لجأت إلى إلزام خطباء المساجد بالدعوة إلى التجنيد وشنت حملات ميدانية للتجنيد الإجباري في أوساط الشباب وطلاب المدارس والجامعات والقرى المختلفة في محافظات إب وصنعاء والمحويت وصعدة والحديدة وذمار وعمدت لفرض الفدية المالية بمبلغ يصل إلى مليون ريال مقابل الشخص الواحد.
من جهة أخرى ذكرت المصادر في الداخل اليمني أن ميليشيا الحوثي الإيرانية شكلت لجان خاصة لزيارة السجون بالمحافظات الواقعة تحت سيطرتها لإطلاق سراح المئات من المجرمين والقتلة والمحكومين مقابل الانضمام لجبهات القتال في محاولة لاستمرار حربها العبثية والخاسرة.
كما لجأت الميليشيا الحوثية إلى تجنيد النساء عبر اقتحام مدارس البنات في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار واختطاف أبناء العائلات الفقيرة والأيتام في مناطق القبائل وإجبارهم على الانضمام لمعسكرات التدريب التي يديرها خبراء إيرانيون.
وعدَّ مراقبون يمنيون، تدريب النساء على أنواع من الأسلحة وقيادة السيارات والعربات العسكرية بأنه يعكس إصرار ميليشيا الانقلاب الحوثية على استمرار نزيف الدم اليمني وتدمير المجتمع.