حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن نظام الملالي، والذي لم يجد سوى العنف ليرد به على التظاهرات السلمية التي غزت معظم أرجاء البلاد في الأيام القليلة الماضية، فقد الظهير الشعبي الأساسي له، والذي بات هو القائد الحقيقي للثورة الشعبية لإيران في الوقت الحالي، والتي تهدف في المقام الرئيسي لإنهاء القمع والاستبداد ونهب ثروات البلاد.
وأشارت الصحيفة الأميركية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الأجهزة الأمنية في إيران طبقت تحذيرات حسن روحاني بشكل واضح، وهو ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى في الأيام الخمسة للاحتجاجات الشعبية بالمدن الإيرانية، من بينهم طفل يبلغ من العمر 11 عاما، وشاب آخر عنده 20 عاما.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الاحتجاجات التي تغزو إيران في الوقت الحالي ليست فقط الأكبر منذ انتفاضة عام 2009 بعد إعادة انتخاب أحمد نجاد، إلا أنها تشهد إحياء العديد من الانقسامات التقليدية في إيران، وهو الأمر الذي يظهر من الشرائح المختلفة المشاركة في الثورة الإيرانية في الوقت الحالي.
وأوضحت أن “الناس الذين يعيشون في مقاطعات ريفية، والذين ينظر إليهم منذ فترة طويلة على أنهم الظهير الشعبي للسطات، هم الآن الذين يقودون التظاهرات”، لافتة إلى أنه “على الرغم من كون التظاهرات قد وصلت إلى طهران، فإن العاصمة ليست مركز الاحتجاجات، كما كانت خلال الحركة الخضراء عام 2009”.
وأضافت أن الطبقات الوسطى والتي تتمتع بأحوال ميسورة بعض الشيء، تشارك أيضًا في الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي، غير أنها تخشى من انعدام الأمن بشكل رئيسي، مؤكدة أن الإحباطات التي تسيطر على مشاعر الشعب الإيراني تختلف بشكل رئيسي عن كافة الأمور التي كانت السبب الرئيسي في تظاهرات عام 2009.
وبيَنت أن الأسباب والدوافع الثورية لدى الشعب الإيراني تبدو مختلفة في الثورتين، ففي عام 2009 اندلعت التظاهرات بسبب التزوير في الانتخابات، وهو ما يأتي مخالفا للإحباطات الحالية في إيران بسبب فشل روحاني في تحقيق تغييرات سياسية أكبر وفرصة اقتصادية، على الرغم من رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران كجزء من الاتفاق النووي.
ولفتت إلى أن الشباب بشكل خاص لديهم دوافع أكثر عدوانية تجاه النظام، وهو ما يفسر أن معظم الاعتقالات التي تنفذها السلطات الإيرانية تكون لأشخاص دون سن الـ25 عاما، وهو ما يعني استهدافها للشباب في المقام الرئيسي.