كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
رأى الكاتب والمحلل السياسي مبارك آل عاتي، أنَّ مطالبات الانفصال، المتكررة بين الفينة والأخرى من طرف أهالي جنوب اليمن، لم تكن مفاجئة، لاسيّما لما يحمله التاريخ من شواهد شابها الاقتتال تارة، والوئام والوحدة المشوبة بالتوجس تارة أخرى.
واعتبر مبارك آل عاتي، في حديث خاص إلى “المواطن“، أنَّ “أكثر ما أثار التساؤل هو أن تأتي دعوات الانفصال في هذا الظرف الزمني الأشبه بالمفصلي في تاريخ اليمن كله، والذي يقاتل فيه أبناء اليمن بمساعدة ودعم التحالف العربي لتقرير مصيرهم بالتخلص من الاحتلال الإيراني، المتمثّل في التمرد الحوثي”.
التسامي مطلب مرحلي:
وأوضح أنَّ “هذه الأحداث، تأتي في نهاية مهلة حددها ما يسمى بالمجلس الانتقالي لحكومة رئيس الوزراء أحمد بن دغر، لتوحي بالفعل بأنَّ هناك تقصيرًا في أداء بعض أجهزة ابن دغر تجاه مواطني الجنوب، إلا أنَّ هذا التقصير لا يبرر نشر الفوضى وإباحة الدماء اليمنية كثمن لاقتصاصات حزبية بأعذار مؤقتة”.
وأشار، في تصريحه لـ”المواطن“، إلى أنَّ “مصلحة اليمن تقتضي حاليًّا التسامي على كل الأخطاء، وتأجيل الفرقاء اليمنيين مطالبهم لحين تحقيق الأهداف الكبرى، المتمثلة في تحرير كامل اليمن واستعادة الدولة اليمنية”.
واعتبر أنَّه “يجب إغماد البنادق، وسحب المحتجين من الشوارع، ومسارعة الحكومة للاستماع لمطالب مواطنيها، ووضع الحلول لها، والتي تحرص دول التحالف دائمًا على توفيرها للمواطن اليمني أيًّا كان موقعه”.
المستفيدون من الفتنة:
ولفت آل عاتي، في ختام حديثه مع “المواطن“، إلى أنَّ “هناك فائزين من إثارة الفتنة بين أبناء اليمن، وفي مقدمتهم الحوثي وإيران والتنظيمات الإرهابية كالإخوان وداعميهم كنظام الحمدين، وهناك من يسعى لتفتيت المقسم بغية تحقيق مصالحه على حساب اليمن واستقراره، وما يتوجب على اليمنيين فعله الآن هو رص الصفوف لإكمال التحرير وطرد التمرد الفارسي، وبعد ذلك سيضمن التحالف لليمنيين أن يقرروا مستقبلهم السياسي وفقًا لما يرتضونه لأنفسهم”.