ارتفاع الودائع النظامية في بنوك المملكة إلى 95.5 مليار ريال

السبت ٢٠ يناير ٢٠١٨ الساعة ٢:٠٢ مساءً
ارتفاع الودائع النظامية في بنوك المملكة إلى 95.5 مليار ريال

ارتفعت قيمة الودائع النظامية للقطاع المصرفي في المملكة لدى مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” (البنك المركزي السعودي) بنهاية شهر نوفمبر 2017 نحو 95.59 مليار ريال، مقارنة بـ95.27 مليار ريال بنهاية نفس الفترة من عام 2016 بحسب تقرير لصحيفة “الاقتصادية”.

كما بلغت نسبة الودائع النظامية من مجموع ودائع القطاع المصرفي في السعودية نحو 5.98%، بنهاية شهر نوفمبر الماضي، مقارنة بـ5.87% بنهاية نفس الفترة من عام 2016 مقارنة بـ5.97% بنهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2017.

وشكَّلت الودائع تحت الطلب “الأموال المجانية” النسبة الأكبر من مجموع الودائع؛ حيث بلغت النسبة 62.4%، بقيمة تقدر بنحو 998.3 مليار ريال بنهاية شهر نوفمبر 2017، تلاها الودائع الزمنية والادخارية؛ حيث بلغت نسبتها 26.9% بنحو 429.7 مليار ريال، ثم الودائع الأخرى “شبه النقدية” بلغت قيمتها نحو 171.5 مليار ريال تشكل نحو 10.7% من مجموع ودائع القطاع المصرفي في السعودية بنهاية شهر نوفمبر 2017 البالغة نحو 1.599 تريليون ريال.

ويعمل في السعودية 25 مصرفًا منها 12 مصرفًا سعوديًّا والباقي فروع لمصارف أجنبية.

وتبلغ رؤوس أموال المصارف العاملة في السعودية 168.472 مليار ريال فيما وصلت أرباحها التراكمية حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي نحو 41.08 مليار ريال.

وتلزم مؤسسة النقد المصارف بالاحتفاظ بنسبة من الودائع في صورة نقدية سائلة لدى المؤسسة “البنك المركزي”، وقد حدد المشرع نسبة 7% للودائع تحت الطلب وكان آخر تعديل عليها في 23 نوفمبر من عام 2008 بعد أن كانت 10% في منتصف شهر أكتوبر من نفس العام.

أما الودائع الزمنية والادخارية فتبلغ نسبة الاحتفاظ بجزء منها لدى مؤسسة النقد 4% وكان هذا آخر تعديل عليها في تاريخ 3 مايو 2008 وقد كانت 2% في نهاية شهر مارس من نفس العام، وذلك بحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي، وفقًا لـ”الاقتصادية”.

وقد أنشئ هذا الإجراء وهو احتفاظ المصارف بجزء من ودائعها لدى البنك المركزي في أميركا خلال إعادة هيكلة المصارف ولم تؤخذ بشكل جدي إلا بعد سنة 1935م ثم انتشر بعد ذلك في كل من بريطانيا وألمانيا وبقية دول العالم.

ويمكن تعريف نسبة الاحتياطي الإلزامي بأنه نسبة تفرض على الودائع من قِبَل البنك المركزي على المصارف لحماية أصحاب الودائع من إفلاس هذه المصارف في المستقبل من ناحية احترازية، ومن ناحيةٍ أخرى تستخدم هذه النسبة التحكم في الاقتصاد وكمية النقد في الأسواق عن طريق زيادة النسبة أو تقليلها.