الأمم المتحدة تُخرِس إيران وتكشف أدلة دعمها الإرهاب للعالم

السبت ١٣ يناير ٢٠١٨ الساعة ١٢:٢٠ مساءً
الأمم المتحدة تُخرِس إيران وتكشف أدلة دعمها الإرهاب للعالم

خلص مجموعة من الخبراء المتخصصين في الأمم المتحدة، إلى أن إيران انتهكت فعليًّا حظر الأسلحة المفروض على اليمن، بعد منح جماعة الحوثيين مجموعة متنوعة من الأدوات والوسائل العسكرية، على رأسها صاروخ باليستي قادر على استهداف مناطق على بُعد يصل إلى مئات الكيلومترات، لافتين إلى أن هذا الصاروخ هو الذي استهدف المملكة قبل شهرين.

وبحسب تقرير صادر من الخبراء الأمميين، والذي عُرض في مجلس الأمن خلال الأسبوع الماضي، فإن النتائج التي حصل عليها الخبراء يمكنها أن تصب في صالح الجهود الأميركية السعودية ضد إيران، لاسيما بعد ثبوت إدانتها دوليًّا، عبر مجموعة من الخبراء الرسميين التابعين للأمم المتحدة، وهي المنظمة التي لم تُوَجِّه اتهامًا بشكل رسمي لإيران خلال السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، أمس الجمعة، أن النتائج التي لم يتم الإعلان عنها حتى الآن ظهرت للنور بعد أن كشف أحد الدبلوماسيين بمجلس الأمن عن نتائج التقرير خلال الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب اطلاعه بشكل مفصل على كافة التفاصيل التي اعتمدها التقرير بشكل رئيس.

ويتطلب نص حظر توريد الأسلحة في قرار مجلس الأمن بالماضي، من جميع الدول الأعضاء، أن “تتخذ التدابير اللازمة لمنع التوريد المباشر أو غير المباشر أو بيع أو نقل” للمقاتلين اليمنيين المعينين بما في ذلك الحوثيون.

وقد اتهمت السعودية والولايات المتحدة، منذ فترةٍ طويلةٍ، إيرانَ بتسليح الحوثيين في اليمن، وقد رفضت الأخيرة تلك الاتهامات، زاعمة أن تعاطفها مع الحوثيين لا يرقى إلى دعمهم عسكريًّا أو ماديًّا.

وعلى الرغم من ظهور التقرير في مجلس الأمن خلال جلساته في الأسبوع الماضي، فإن إيران لم تُصدِر أي تعليقات في هذا الصدد، خاصة أن التقرير أعده فريقٌ من الخبراء التابعين لمجلس الأمن المسؤول عن مراقبة الامتثال لعملية حظر الأسلحة في اليمن.

وجاء التقرير بعد قرابة شهر من قيام مبعوثة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بعرض حطام الصاروخ الباليستي الذي تصدت له قوات الدفاع الجوي السعودية، والذي يحمل إشارات واضحة لتصنيع إيران له؛ الأمر الذي جاء كدليلٍ لا يقبل النفي لتورط الملالي في تسليح ودعم الحوثيين.