الاثنين المقبل.. اليوم الفارق في مستقبل الاتفاق النووي الإيراني

السبت ٢٧ يناير ٢٠١٨ الساعة ٢:٤٦ مساءً
الاثنين المقبل.. اليوم الفارق في مستقبل الاتفاق النووي الإيراني

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مواصلة الضغط على إيران من خلال العديد من الإجراءات التي ينوي اتخاذها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ الأمر الذي من شأنه أن يمثل ورقة جديدة للضغط على طهران أو الدول المشاركة الأخرى في الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في عام 2015 على حد سواء.

وقالت صحيفة “واشنطن إكزامينير” الأميركية، إن ترامب سيكون على موعد مع لقاءات مختلفة داخل مجلس الأمن يوم الاثنين المقبل، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي سيحاول إقامة تحالف دولي ضد إيران خلال مناقشاته المتعددة، التي يدعمها بأخرى مع الكونغرس.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن ترامب سيعقد غداء عمل مع مسؤولين من مجلس الأمن والكونغرس والحلفاء الأوروبيين، وذلك في إطار سعيه لعلاج العيوب التي يراها مُقلقة في الاتفاق النووي الإيراني، لاسيما في أعقاب تهديد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق حال إبقاء الاتفاق النووي دون تعديل.

وأشارت الصحيفة إلى أن نيكي هايلي، مبعوثة ممثلة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة، ستتولى مهام قيادة الجهود الدبلوماسية في عملية قيادة مجلس الأمن الدولي خلال عملية التفتيش عن حطام صاروخ باليستي تم إطلاقه من عناصر الحوثيين في اليمن، ويحمل سمات التصنيع الخاصة بإيران.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف الخبراء الدوليون بصمات إيران على الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون في اليمن لاستهداف مناطق مختلفة بالمملكة.

وفي سياقٍ متصلٍ، أصدر الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مشروع قرار اليوم “بشأن إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخًا باليستيًّا باتجاه مدينة الرياض”.

وجاء في مشروع القرار أن الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد خلال الأسبوع الماضي بمدينة جدة؛ لمناقشة التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيا الحوثي التابعة لإيران صاروخًا باليستيًّا إيراني الصُّنع على مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

وينطلق المشروع من المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي خاصة تلك المتعلقة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي كل دولة عضو.