أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أكَّد الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور، فهد بن عبدالله السماري, أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للتراث والثقافة من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تُعَدّ تتويجًا للمهرجان ودعمًا للمنتج المحلي الثقافي والاقتصادي الذي يسير فيه المهرجان ضمن التطلعات الطموحة لرؤية 2030.
وأوضح أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يُعَدّ مناسبة وطنية وثقافية تؤكد على هويتنا العربية والإسلامية، وتؤصل موروثنا الوطني وتحافظ عليه ليبقى ماثلًا للأجيال القادمة.
وبيَّن الدكتور السماري, أن مشاركة قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي في الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تؤكد اعتزازهم بهذا النهج السديد والراسخ في التواصل المشترك بين أبناء الخليج، وبالعلاقات الأخوية الوثيقة التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد؛ إذ تمثل الإبل إحدى أهم الموروثات الحضارية والثقافية التي أولتها الدولة اهتمامها الخاص؛ وذلك لارتباطها تاريخيًّا بحياة أبناء المملكة خاصة والخليج عامة، فقد ارتبطوا عمومًا منذ القدم بتراثهم، ويتجلى ذلك من خلال اهتمامهم البالغ بإبلهم لما تربطهم بها من علاقة حميمة، ولاعتمادهم الشديد عليها في حياتهم.
وأشار إلى أن المهرجان يقدم صورة مضيئة ومشرقة للمشهد الثقافي السعودي بكل أبعاده الاجتماعية النبيلة، والنهج الأصيل للقيادة السعودية بأهمية دعم التراث السعودي وما يميزه من دلالات أصيلة ومضامين وطنية راقية، عادًّا مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأكبر في مجاله على مستوى العالم، وجاءت ترتيباته المعلنة بما يتواءم مع مكانة المملكة ووضعها الاقتصادي المزدهر، ومؤكدة على قيمتها ومبادئها الأصيلة، لاسيما أن المهرجان يأتي كمتوالية ثقافية متكاملة تعمّق من حضور التراث والأصالة في الحراك المعرفي والثقافي السعودي، من خلال تنظيمات متقنة وشروط حازمة، تأكيدًا على دقة التنظيم وعظم الطموحات.