فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
وظائف إدارية شاغرة لدى صندوق التنمية
سلمان للإغاثة يوزّع 565 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
توضيح من التأمينات بشأن تعويض الأمومة
في خطوة جديدة تهدف لتهويد القدس الشريف؛ مرَّرَ برلمان الدولة العبرية تشريعاً جديداً في الكنيست بشأن وضع المدينة المحتلة، والتي ينظر إليها العالم على أنها عاصمة مستقبلية للدولة الفلسطينية، حيث يهدف التشريع الجديد لتصعيب مهام أي قرار حكومي للتنازل عن أي جزء من القدس ضمن أي تسوية سلمية -بوساطة دولية- للقضية المعلقة منذ 70 عاماً.
وبحسب وكالة أنباء رويترز الدولية، فإن التشريع الجديد يقضي بأن تكون نسبة الأغلبية الخاصة بأي تصويت بشأن تنازل الاحتلال عن القدس، ضمن أي تسوية لعملية النزاع في الشرق الأوسط، 80 صوتًا بدلًا من 61، وذلك في قرار اتخذته المؤسسة التشريعية في الدولة العبرية، والتي تتألف من 120 عضواً فقط.
وطرح المشرِّعون في إسرائيل هذا التعديل منذ سنوات طويلة، إلا أنه لم يخرج إلى النور سوى بعد أقل من شهر على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس؛ ما أدى إلى سخط عالمي واضح.
وأشارت رويترز إلى أن الخطوة التشريعية التي اتخذتها إسرائيل في الوقت الحالي من شأنها أن تعرقل أي عملية للسلام في المستقبل القريب، لا سيما وأنها تطلب بشكل رئيسي موافقة ما يزيد عن 70% من البرلمان على تسليم القدس أو جزء منها ضمن عملية السلام، والتي توقفت منذ عام 2014.
وبشأن التشريع الجديد، قال قائد المعارضة في إسرائيل، إسحق هيرزوغ إن ” الكنيست يقود الأوضاع إلى كارثة مروعة”، مشيرًا إلى أن وضع القدس يعد من أكثر القضايا حساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عقود طويلة.
وقد استولت إسرائيل على القدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967 وضمتها إلى أراضيها، في خطوة لم يُعترف بها دوليًا حتى الآن، غير أن الرئيس الأميركي ترامب، قد بدأ بتحريك المياه الساكنة في هذا الصدد، عندما أمر بنقل سفارة واشنطن بإسرائيل إلى المدينة المقدسة، حيث اتبعتها غواتيمالا بإجراء مشابه منذ أسابيع قليلة.