ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
حذَّر محافظ البنك المركزي الإيراني المستثمرين الذين يضاربون على هبوط الريال، بأنهم سيواجهون خسائر لأن البنك المركزي قد يتحكم في سوق الصرف الأجنبي، ولأن العملة الإيرانية من المرجح أن تتعافى في الشهر القادمين.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن ولي الله سيف، محافظ البنك المركزي، قوله: إن هبوط الريال إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار يرجع لأسباب أخرى منها القلق على مصير الاتفاق النووي الذي وقَّعته طهران مع قوى عالمية.
وقال سيف: “إن الذين يستثمرون مواردهم في النقد الأجنبي سيعانون خسائر في النهاية” مضيفاً أن ارتفع أسعار النفط أعطى إيران موارد إضافية لدعم عملتها”.
ومضى قائلاً: منذ أن وصل سعر النفط إلى 70 دولاراً للبرميل، لا يوجد سبب لرؤية تقلبات طويلة الأجل في أسعار الصرف.
وقال متعاملون: إن الريال هبط إلى حوالي 46500 مقابل الدولار في السوق الحرة خلال الساعات الماضية.
ومنذ العام الماضي، يعمد المركزي الإيراني إلى خفض تدريجي لقيمة الريال لتعويض التضخم المرتفع في إيران والمساعدة في جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة.
لكن هبوط الريال تسارع في الأسابيع الماضية ما شكل تحدياً للسلطات التي انتهت للتو من احتواء موجة احتجاجات شعبية، على خلفية مصاعب اقتصادية وفساد، امتدت إلى أكثر من 80 مدينة وبلدة وأودت بحياة 25 شخصاً.
وقد يؤدي ضعف كبير للعملة إلى زيادة السخط برفع التضخم، الذي يبلغ حالياً حوالي 10%، وتآكل دخول الإيرانيين العاديين.
ويقول مصرفيون تجاريون: إن أحد أسباب هبوط الريال، طلب موسمي على الدولارات يميل للارتفاع في هذا الوقت من العام مع سفر الإيرانيين إلى الخارج.
لكن العملة الإيرانية ضعفت أيضاً بسبب الاحتجاجات الشعبية والقلق من أن الروابط الاقتصادية مع الدول الأجنبية قد يلحق بها المزيد من الضرر إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق على برنامج إيران النووي.