بالأسماء.. نيويورك تايمز تتصدر قائمة ترامب لوسائل الإعلام الكاذبة وCNN الأكثر تواجداً

الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨ الساعة ١٢:٢٦ مساءً
بالأسماء.. نيويورك تايمز تتصدر قائمة ترامب لوسائل الإعلام الكاذبة وCNN الأكثر تواجداً

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملته ضد بعض وسائل الإعلام في بلاده، والتي وصفها بأنها “مُفبرِكة للأخبار” التي تتناول أسلوب إدارته للقضايا الداخلية والخارجية بالسوء، زاعمة أنه لا يجيد التعامل مع مستجدات الأمور على مستوى العالم.

وخلال حربه على تلك المواقع والصحف، نشر الرئيس الأميركي عبر حسابه على موقع “تويتر” قائمة بالمنصات الإعلامية الأكثر كذبًا واختلاقًا للأخبار والتقارير على كافة المستويات في الآونة الأخيرة، حيث تربعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية على العرش، والتي اختلقت بعض التقارير الغاضبة عن معاناة الاقتصاد الأميركي في العام الأول من ولاية ترامب.

ووفقاً للتصنيف جاءت شبكة “ABC News” الأميركية في المركز الثاني بعد نشر تقارير سلبية عن أداء الأسواق؛ ما أدى إلى تراجعها في الأشهر الماضية، ثم في المركز الثالث حلت شبكة “CNN” الأميركية العملاقة، بعد زعمها حصول ترامب ونجله على إمكانية الدخول على الوثائق الخاصة بموقع “ويكيليكس”، وفي المركز الرابع كانت مجلة “تايم” الأميركية، والتي نشرت أن ترامب قام بإزالة صورة المناضل مارتن لوثر كينغ من مكتبه.

وجاءت صحيفة “واشنطن بوست” في المركز الخامس بالقائمة، بعد نشرها لمجموعة من التقارير التي أظهرت بعض مؤتمرات ترامب التي كانت ممتلئة عن آخرها بالجماهير وهي فارغة قبل ساعات من بدء المؤتمر، وأعاد ترامب وضع “CNN” مجدداً في المركز السابع بعد تلاعبها بفيديو شهير يظهر الرئيس الأميركي وهو يكسر البروتوكول الخاص بزيارة اليابان، والتي شملت إطعام الأسماك في البركة الخاصة بقصر الاستضافة، زاعمة أن ترامب هو من بدأ بسكب وعاء الطعام في الماء، على الرغم من كون شينزو آبي رئيس الحكومة اليابانية هو من بدأ بهذا الفعل.

وفي المركز الثامن، جاءت مجلة “نيوز وييك” بعد أن نشرت تقريراً عن رفض سيدة بولندا الأولى السلام باليد على ترامب، وعادت “CNN” مجدداً لتحتل المركز التاسع بعد نشر خلاف مفبرك بين ترامب ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، وفي المركز العاشر، عادت “نيويورك تايمز” مجددًا، بعد أن زعمت إخفاء إدارة ترامب لتقرير حول المناخ.

يذكر أن ترامب كان قد قال عبر حسابه على تويتر: “أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ليس لأنني أحبها، ولكن لأنها الوسيلة الوحيدة لمواجهة وسائل الإعلام غير الحيادية والأمينة، والتي كثيراً ما يشار إليها باسم وسائل الإعلام للأخبار الوهمية”.

وحاول الرئيس الأميركي إعلان مدى غضبه عبر الطريقة التي تتناول المواقع العالمية والتقارير الإعلامية المتخصصة في بلاده لأخبار الإدارة الأميركية، حيث قال ترامب: “إنها تستخدم مصادر زائفة وغير موجودة أكثر من أي وقت مضى”، مشيرًا إلى أن “العديد من القصص والتقارير هي محض خيال خالص”.

ومن المعروف أن العديد من وسائل الإعلام الأميركية، والتي تخضع لسيطرة مباشرة من جانب الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، تُسخِّر موادها الصحفية من أجل مهاجمة الرئيس الأميركي وقراراته بشكل مستمر.