إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
قضت محكمة أميركية، في حكمٍ قاسٍ، اليوم الخميس 25 كانون الثاني/يناير الجاري، على الطبيب ذي الأصول اللبنانية لاري نصار، والمتهم بانتهاكات جنسية وتحرش بلاعبات الجمباز اللاتي كان يتولى مسؤولية علاجهن.
وقررت المحكمة، بعد أن استمعت لشهادة 160 فتاة من ضحايا الطبيب، حكمًا بالسجن لمدة تتراوح بين 40 و175 عامًا، بعد إدانته بالتحرُّش جنسيًّا بالعديد من اللاعبات.
وأقرّ نصار البالغ من العمر 54 عامًا، بأنَّه مذنب فيما يتعلق بـ10 تهم بالاعتداء الجنسي عليهن، وحاول الاعتذار عن جرائمه، من خلال تقديمه رسالة للقاضية روز ماري أكويلينا، إلا أنّها قذفت بها في وجهه، معتبرة ذلك نوعًا من الخداع.
وقالت أكويلينا: “لقد وقَّعت للتوّ مذكرة الإعدام الخاصة بك” في إشارة إلى أنَّه لن يخرج من السجن وسيموت فيه.
وأضافت: “كان من دواعي شرفي وسعادتي الاستماع إلى أخواتي الناجيات، وكان من دواعي شرفي وسعادتي أيضًا أن أحكم عليك، لأنك لا تستحق أن تسير خارج السجن مرة أخرى أبدًا”.
وخلال المحاكمة قال نصار: “مشاعري تتضاءل مقارنة بالألم والصدمات النفسية والتدمير العاطفي الذي تَشْعُرْن به جميعًا”، وأضاف: “لا توجد كلمات تصف عميق وعظيم أسفي لما حدث”.
يُذكر أنَّ هذه الفضيحة، التي كُشِف عنها نهاية عام 2016، هزت الولايات المتحدة الأميركية، وأدَّت إلى استقالة رئيس الاتحاد الأميركي للجمباز ستيف بيني، المتهم بالتباطؤ في إبلاغ السلطات بهذه الاتهامات.