بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
قضت محكمة أميركية، في حكمٍ قاسٍ، اليوم الخميس 25 كانون الثاني/يناير الجاري، على الطبيب ذي الأصول اللبنانية لاري نصار، والمتهم بانتهاكات جنسية وتحرش بلاعبات الجمباز اللاتي كان يتولى مسؤولية علاجهن.
وقررت المحكمة، بعد أن استمعت لشهادة 160 فتاة من ضحايا الطبيب، حكمًا بالسجن لمدة تتراوح بين 40 و175 عامًا، بعد إدانته بالتحرُّش جنسيًّا بالعديد من اللاعبات.
وأقرّ نصار البالغ من العمر 54 عامًا، بأنَّه مذنب فيما يتعلق بـ10 تهم بالاعتداء الجنسي عليهن، وحاول الاعتذار عن جرائمه، من خلال تقديمه رسالة للقاضية روز ماري أكويلينا، إلا أنّها قذفت بها في وجهه، معتبرة ذلك نوعًا من الخداع.
وقالت أكويلينا: “لقد وقَّعت للتوّ مذكرة الإعدام الخاصة بك” في إشارة إلى أنَّه لن يخرج من السجن وسيموت فيه.
وأضافت: “كان من دواعي شرفي وسعادتي الاستماع إلى أخواتي الناجيات، وكان من دواعي شرفي وسعادتي أيضًا أن أحكم عليك، لأنك لا تستحق أن تسير خارج السجن مرة أخرى أبدًا”.
وخلال المحاكمة قال نصار: “مشاعري تتضاءل مقارنة بالألم والصدمات النفسية والتدمير العاطفي الذي تَشْعُرْن به جميعًا”، وأضاف: “لا توجد كلمات تصف عميق وعظيم أسفي لما حدث”.
يُذكر أنَّ هذه الفضيحة، التي كُشِف عنها نهاية عام 2016، هزت الولايات المتحدة الأميركية، وأدَّت إلى استقالة رئيس الاتحاد الأميركي للجمباز ستيف بيني، المتهم بالتباطؤ في إبلاغ السلطات بهذه الاتهامات.