بعد تشريح جثتها.. هذا ما حدث للطفلة زينب الأنصاري

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠١٨ الساعة ٩:٥٦ صباحاً
بعد تشريح جثتها.. هذا ما حدث للطفلة زينب الأنصاري

كشفت نتائج أول تقرير رسمي عن تشريح جثة الطفلة الباكستانية، زينب الأنصاري، 7 سنوات، التي اختطفت واغتصبت وقتلت في مدينة قصور بولاية البنحاب، عن تعرضها لاعتداء جنسي مفرط وتكسير لعظام الرقبة.

وكانت المحكمة العليا في لاهور، قد تسلمت، أمس الاثنين، التقريرَ ونشرت وسائل الإعلام الباكستانية صورة منه، كشف عن مأساة تعرضت لها الطفلة البريئة قبل موتها.

وأكد الطبيب الشرعي الذي أشرف على عملية تشريح الطفلة التي عثر على جثتها الثلاثاء الماضي في صندوق قمامة، أنها لقيت مصرعها قبل حوالي يومين، وهو ما يرجح أنها ظلت مختطفةً لفترة تتراوح من يومين إلى 4 أيام، منذ خطفها يوم 4 يناير في الفترة من 7-9 مساء حين كانت في طريقها إلى درس قرآن، فيما كانت أسرتها تؤدي العمرة بالأراضي السعودية.

وقال إن ثمة أدلة ومؤشرات على تعرض الطفلة للاغتصاب واللواط قبل خنقها بقوة؛ ما أدى إلى تهشيم عظام أسفل الفك. كما وُجِدَت جروح غائرة على اللسان من جراء ضغط الأسنان عليه.

وأضاف الطبيب أن علامات على الأنف والرقبة تدل على تعرض الطفلة للتعذيب أيضاً، كما أخذت عينات مختلفة من جثة زينب، ستخضع لفحص أكثر دقة يستغرق حوالي 3 أشهر.

ومن ناحية أخرى، اعتقلت الشرطة رجلاً يُشبه ملامح المشتبه به الذي ظهر في مقطعي فيديو مع الضحية زينب قبل خطفها.

ورغم أن فحوصات الحمض النووي للمعتقل لم تتطابق مع عينات الحمض النووي للقاتل، التي ظهرت على 8 ضحايا من الفتيات الصغيرات، آخرهن زينب، إلا أن السلطات الأمنية قررت إخضاعه لجهاز كشف الكذب للتثبت من صحة أقواله.

وإلى ذلك، تواصل الشرطة بحثاً مكثفاً في المناطق المحيطة بمنزل زينب، وتضم حوالي 1200 منزل.