بين شيخ الرياضة وكويتنا.. وخز الإبر المسمومة؟

الجمعة ٢٦ يناير ٢٠١٨ الساعة ٨:١٢ مساءً
بين شيخ الرياضة وكويتنا.. وخز الإبر المسمومة؟

في حياتنا لم نعرف أبعد من علاقة المملكة الغالية بالكويت الحبيبة إلا في عهد الملك فهد والشيخ جابر- رحمهما الله- وما قبلهما لا نتذكره بحكم السن والزمن البعيد.

نذكر أن من الوفاء بين هاتين الشخصيتين وقوة علاقتهما التي انعكست على شعبينا الكريمين، بعيدًا عن شخصنة بعض الأشخاص ممن ينتمون لهذا الحزب أو ذاك! كان بينهما وفاء ومحبة لا توصف على المستوى العالمي، ففي عهدهما وصفت بقوة المكانة والوفاء، حتى أصبحت تلك اللقطة الشهيرة البرية بين الملك فهد الذي كان يقود سيارة (البيوك) والشيخ جابر بجواره-رحمهما الله- يصلان إلى مخيم بري يزدهر فيه الحب والوفاء.

واليوم تقوى علاقتنا ببعض في عهد خادم الحرمين الملك سلمان الحزم وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد، غير متناسين تماسك اليدين بين الزعيمين في أوبرا الكويت وقصر العوجاء.

(وخز الإبر المسمومة) ممن يملؤونها سمًّا لإفساد تلك الحقب التاريخية التي قادها جلاهمة التاريخ الأصيل بين آل سعود الكرام وآل صباح الخير، يجب أن ننتبه لتلك الوخزات التي في محلولها تركيبة مصهينة وطلاسم الملالي الفارسي! لاستثمار أي منطقة في جلد الإنسان بوخز المحلول المتعفن برائحة الحقد والإثارة والتفريق الذي عهدناه عن صهينة بني يهود وفارسية الإرهاب (بفرّق تسد).

ربما أمون على وزيرنا الشاب المستشار تركي آل الشيخ فهو واحد منا، أما من هو خارج السرب فلا أتدخل فيما لا يعنيني. الوزير الشاب (تركي) بعيدًا عن الألقاب، قائد الرياضة السعودية، أدرك أن هناك ومضات الاستفزاز وتجريح الخواطر لدولة يعرف قيمتها ومكانتها شعب الكويت وحكومته الغالية، قبل غيرهم من دولة أرادت الخربشة بأظافر مليئة بالسم!

المستشار تركي لا يتكلم بلسان شخصه وإنما بلسان (رياضيي الوطن الكبير) الذي أحب الكويت والكويت أحبوه.

وكم صفقنا للأزيرق وللعنبري وجاسم وكميل وغيرهم!!

لكن السؤال لمن أراد استفزاز شعب المملكة تجاه محبة الكويت: كيف استطاعت تلك الدولة الصغيرة أن تصلح حال رياضة الكويت! وهي أصلًا لم تصلح حالها في تأكيد تنظيمها لكأس العالم في دويلتها!! في الوقت نفسه انكشف عريها ورشاويها لدى الاتحاد الدولي؟

ألا يكفيكم (ابن همام) قائد الارتشاء في العالم؟!

رجال الكويت قادرون على إعادة هيبة كرة القدم الكويتية، والمملكة تشاطر الكويت همها، وأول من صرح بضمان عودة الكرة الكويتية للآسيوية هو آل الشيخ ذاته وليس غيره! على اعتبار مكانة الكويت في قلب (سلمان وصباح).

والمنطق عندما تريد توزينه بين عقلة المملكة والكويت وبين من دفع بصهينته أن يجر شعبينا إلى دهاليس أشجار الزيتون المباعة للسامية اليهودية ممن تصهينوا في (جزيرة الشر) وبين المعممين الطغاة! يدرك أن رئيس الاتحاد الدولي في مسيرة آل الشيخ الرياضية، زار المملكة خلال شهر واحد مرتين للقاء الملك سلمان الحزم ومحمد الخير والعطاء (حفظهما الله)، لتوجيه رسالة، أن حكومة المملكة النزيهة تستحق ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

أما طريقة تقديم (فانيلة) للتنازل لنقل البطولة في الكويت أمر جيد حتى لا تفشل البطولة! مع محبتنا للأزيرق الغالي، لكن ليس على حساب الحقيقة!! التي تسود بين المملكة والكويت..

وهذا ما شضّ بشيخ الشباب (تركي) عملية النكران ونسب الفضل لغير أهله!!

(فالكويت في قلب آل الشيخ وقلب كل سعودي والعكس في كويتنا الحبيبة) ومن لا يرضى فماء البحر كفيل أن يروي عطشه!!

تصريح سفير الكويت وتفاعله في المملكة كافٍ أن يوقظ الغافلين!!

—————

*المستشار الاعلامي والمحلل الأمني والسياسي

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • أبو عبدالعزيز

    كل قرصه له مضاد حيوي والكويت والسعوديه
    يفهمون المضادات الحيوية زين
    لاتخاف
    عليهم هم ابخص بما تريده السياسه
    هذولا دهات
    يفلفلون الحديد ويكسب ون البعيد ويحرقون العدو بمكانه ربعنا قليلين كلام وأهل سلام
    فعلهم بوقته وعلمهم تشوفه يحرصون على رفهيه شعوبهم وهذا شي طيب ماتشوفه بغيرهم الله حافظهم لأنهم لايبحثون عن الشر
    يكرهون الفساد ربي تحفظهم