تجويع وتعذيب.. 13 ابنًا وابنة بينهم 6 قاصرون ضحيّة أبوين مختلين!!

الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨ الساعة ٨:٢٦ صباحاً
تجويع وتعذيب.. 13 ابنًا وابنة بينهم 6 قاصرون ضحيّة أبوين مختلين!!

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن تفاصيل جديدة في قضية تجويع وتعذيب 13 شقيقًا وشقيقة أكبرهم عمره 29 عامًا وأصغرهم يبلغ عامين، إذ نقلت عن الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عامًا، وكانت وراء فضح قضية “تعذيب والدين لأطفالهما”، أنّها كانت خائفة من أن يتم القبض عليها وقتلها.

وأوضحت “ديلي ميل” البريطانية، أنَّ الفتاة الشجاعة تمكنت من الهرب من نافذة المنزل ثم اتصلت بالشرطة لإبلاغها بوجود إخوانها الـ12 مقيدين ومعذبين في المنزل.

وألقت الشرطة القبض على الوالدين ديفيد ألين توربين (57 عامًا) ولويز أنا توربين (49 عامًا) في أحد المنازل في بيريس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وشوهد الأطفال الـ13، من طرف الجيران، خلال إحدى الليالي وهم يبحثون في صناديق فرز النفايات قرب المنزل، إذ ذكر جارهم أندرو سانتيلان أن الأطفال يخرجون في الليل فقط، مشيرًا إلى أنَّ “جارتنا كانت تمزح ذات يوم ووصفتهم بعائلة مصاصي الدماء”.

وبيّنت “ديلي ميل” أنّه “ليس من المعروف إلى حدود الساعة منذ متى والأطفال يتعرضون للتعذيب”، مشيرة إلى أنَّ “السبب أيضًا ما يزال مجهولاً”.

ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها إنها كانت خائفة من أن يقبض والداها عليها، خلال عملية الهروب، مضيفة “كانا سيقتلانني”.

وأضافت “ديلي ميل” أنَّ “الفتاة كانت شجاعة عندما غادرت البيت من خلال النافذة واتصلت بالرقم 911 والتقت ضباط الشرطة لتريهم آثار التعذيب الظاهرة على جسدها”، لافتة إلى أنّه “جرى نقل كل الإخوة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، على أن تسعى خدمات الأطفال إلى إصدار أمر قضائي يتيح لها الإشراف عليهم”.

وأضافت: “وجهت الشرطة في مقاطعة ريفرسايد إلى الوالدين تهمة التعذيب وتعريض حياة الأطفال للخطر”. وقالت الشرطة إنها عثرت على عدد من الأطفال “مكبلين بالسلاسل في أسرتهم داخل بيوت مظلمة وذات رائحة كريهة”. كما أوضحت أن 6 من الأبناء هم من القصر، بينما تجاوز السبعة الآخرون 18 عامًا.